أكد لطفى مصطفى كمال وزير الطيران - اليوم الخميس - أن الانخفاض الحاد فى حركة السياحة أدى إلى توقف بعض شركات الطيران العارض والخاصة، وما استتبع ذلك من رغبة العاملين بهذه الشركات فى الالتحاق بالعمل بمصر للطيران، وأيضا الدفعة الأخيرة من خريجى أكاديمية الطيران، وبعض خريجى المعاهد الأخرى بالخارج، ورغبتهم فى الالتحاق بالعمل بمصر للطيران، وهو الأمر الذى يصعب تحقيقه فى الوقت الحالى لحين الخروج من الأزمة وتحسن الأوضاع داخل البلاد وعودة حركة الطيران لمعدلات التشغيل الطبيعية، مطالباً العاملين بمضاعفة الجهد لاستعادة الحركة وتعويض الخسائر، وترشيد الإنفاق فى الحدود التى لا تؤثر على الخدمة المقدمة للراكب. وذكر كمال، أن انخفاض حركة السفر والسياحة وعدد الركاب والرحلات الجوية أثر سلبيا على شركات الطيران والمطارات المصرية، وأن هذه الخسائر قد تجاوزت المليارى جنيه فى قطاع الطيران المدنى، مضيفاً رغم ذلك فإن الوزارة وشركاتها حريصة على البعد الاجتماعى بعدم الاستغناء عن العمالة حاليا، مع تعليق بعض الوظائف، التى كانت مطلوبة لشركة مصر للطيران مثل الطيارين والضيافة الجوية، فى ضوء خطة التوسع بشبكة الخطوط، التى كانت مقررة من قبل وإعادة النظر فى أمر تجديد العقود للسادة الطيارين، الذين تجاوزا سن الستين.