قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالإتفاق مع نظيره الفرنسي نيكولاي ساركوزي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على النظر في اتخاذ خطوات إضافية للضغط على نظام الرئيس السورى بشار الأسد، ودعم الشعب السوري، وأدانوا استمرار استخدام نظام الأسد للعنف العشوائي ضد الشعب السوري. ورحب القادة بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن، الصادر فى 3 أغسطس الجارى، الذي يدين الإجراءات السورية. جاء ذلك خلال تشاور عبر إتصالين هاتفيين مختلفين أوباما، مع ساركوزى، وميركل، بشأن الوضع فى سوريا وآخر تطورات أزمة منطقة اليورو. ومن جهه آخرى، رحب أوباما، خلال الاتصالين، باستمرار قيادة الرئيس ساركوزي والمستشارة ميركل للتصدي للتحديات التي تواجه الاقتصاد في أوروبا. كماأشار أوباما، إلى أهمية الخطوات التي تم اتخاذها خلال مؤتمر قمة قادة منطقة اليورو فى 21 يوليو الماضى وأهمية تنفيذها.