حذر أحمد عبد العزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية لدي مصر - اليوم، الثلاثاء - من وقوع فتنه بين "مصر والسعودية"، وذلك بعد أن تردد انباء عن تقديم دعم سعودى للجماعات السلفية فى مصر، أو سحب الاستثمارات السعودية من البلاد..لافتاً إلي أن مثل هذا الانباء يمكن أن تفسد العلاقات الودية بين البلدين، وأنها ليست لها أساس من الصحة، وأنها مجرد شائعات يمكن أن تقع بين الشعب المصرى والسعودى. وأشار السفير إلي أن تلك المزاعم يمكن أن تؤدى إلى تأجيج الفتنة الطائفية فى مصر، وهو ما لم ترده فى يوم من الأيام المملكة العربية السعودية لمصر، والتى تسعى لأن تكون مصر مستقرة أمنة. هذا، كما نفت قيام الجماعة السلفية فى المملكة، دعم التيار السلفى فى مصر، مؤكدًا علي أن ما يتم تقديمه من دعم لمصر يتم من خلال القنوات الشرعية وقيادات البلدين. ومن جهه أخرى، وحول وجود ضغوط من السعودية لمنع محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، نفى أحمد عبد العزيز، صحة ما تررد بهذا الشأن، قائلاً ان السعودية لم تدع مبارك للجوء إليها، وما تناول بهذا الشأن كان مجرد أنباء إعلامية لم تصدر عن مصدر رسمي..مؤكداً أن ما في بعض وسائل الإعلام يسعى لضرب العلاقات بين البلدين.