أعلن د. محمد أبو حمور وزير المالية الأردني، عن انقطاع تدفق الغاز المصري، وعدم انتظام تدفقه للمملكة بكميات كافية رفع خسائر شركة الكهرباء الأردنية بصورة كبيرة، وصلت إلى نحو 637 مليون دينار حتى نهاية شهر يونيه الماضي (الدولار الأمريكي يعادل 708.دينار أردني)، مؤكداً إن التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد الأردني، خلال هذا العام هو مواجهة مصاعب قطاع الطاقة حيث تعتبر المعضلة الأولى، مشيرا إلى أن انقطاع الغاز المصري وعدم انتظام تدفقه بكميات كافية والاضطرار إلى استخدام الوقود الثقيل لتوليد الكهرباء رتب أعباء إضافية على الاقتصاد الأردني مضيفا إن استمرار انقطاع الغاز سيؤدي إلى ارتفاع كلفة توليد الكهرباء، عبر استخدام الوقود الثقيل بنحو أربعة أضعاف، موضحا أنه في ظل عدم انتظام كميات الغاز الواردة من مصر فإنه من المتوقع أن ترتفع خسارة شركة الكهرباء الأردنية بنهاية العام الحالي لتتجاوز حاجز المليار دينار، حيث أن كلفة دعم الكهرباء والمشتقات ستتجاوز قيمة عجز الموازنة لهذا العام وستنعكس بزيادة في الدين العام، معتبرًا أن المشكلة الحقيقية تكمن في مواجهة تحديات قطاع الطاقة.