على خلفية الإعتداءات المستمرة من قبل قوات الامن السورية على الثوار العزل المطالبين بأسقاط النظام ، أكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين ، إن الاتحاد يمكن أن يشدد العقوبات على حكومة الرئيس السورى بشار الأسد خلال أيام بسبب الحملة التى تشنها على احتجاجات مطالبة بالديمقراطية ، وفرض الاتحاد الأوروبى بالفعل عقوبات منها تجميد الأصول ، وحظر سفر على الأسد ومسئولين آخرين واستهدف الشركات التى تتعامل مع الجيش بسبب الحملة التى تقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان أنها أدت إلى مقتل أكثر من 1400 مدنى منذ بدء الاحتجاجات فى مارس ، وقال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد فى بروكسل "الموقف مازال خطرا للغاية بل يتدهور، مطالبا الرئيس الأسد بأنه يجب أن يطبق إصلاحات أو يتنحى ، واستطرد "بالقطع سيكون هناك وقت لفرض مزيد من العقوبات ونحن بحاجة لأن نناقش الآن متى سيكون ذلك" ، وأكد أن الاتحاد الأوربى يضم 27 دولة فرضت بالفعل حظرا على السفر وتجميدا لأصول 34 فردا وكيانا وأن "هناك حاجة الآن لبدء العمل للإضافة إلى هذا إذا كانت هناك ضرورة لذلك فى الأيام والأسابيع القادمة" .