قال دبلوماسيون في العاصمة السورية دمشق الاثنين ان قطر سحبت سفيرها لدى سوريا وأغلقت سفارتها بعد هجمات على مجمع السفارة شنها مؤيدون للرئيس بشار الاسد فيما قال وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي انه يمكن تشديد العقوبات على الحكومة السورية خلال أيام بسبب الحملة التي تشنها لقمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. ولم تصدر وزارتا الخارجية في سوريا وقطر أي بيان حول تعليق أعمال السفارة القطرية في دمشق.فيما تحدثت مصادر إعلامية عن أن تعليق عمل السفارة جاء على الأغلب لأسباب أمنية بعد أن رشق متظاهرون السفارة بالحجارة دون أن يتعرض أي من الموظفين لأذى. وتقول مصادر رسمية أن تغطية عدد من المحطات الفضائية العربية والأجنبية من بينها فضائية "الجزيرة" للأحداث التي تجري في البلاد منذ منتصف مارس/آذار الماضي غير مهنية وغير موضوعية وإن تلك المحطات تقوم بحملة إعلامية مغرضة ضد البلاد عبر تزييف حقائق ما يجري وفبركة الأحداث. من ناحية اخرى قال وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الاثنين ان الاتحاد يمكن ان يشدد العقوبات على حكومة الرئيس السوري بشار الاسد خلال أيام بسبب الحملة التي تشنها لقمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل ان الموقف مازال خطرا للغاية بل يتدهور ، الرئيس الاسد يجب ان يطبق اصلاحات او يتنحى مضيفا انه سيكون هناك وقت لفرض مزيد من العقوبات. وصرح وزير خارجية النمسا مايكل شبيندليجر بأنه على الرغم من ان فرض مزيد من العقوبات لن يحدث اليوم الا ان تشديد العقوبات في المستقبل يجب ان يظل حاضرا في الاذهان. كان الاتحاد الاوروبي قد فرض بالفعل عقوبات منها تجميد الاصول وحظر سفر على الاسد ومسؤولين اخرين واستهدف الشركات التي تتعامل مع الجيش بسبب الحملة التي تقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان انها أدت الى مقتل أكثر من 1400 مدني منذ بدء الاحتجاجات في مارس