على خلفية الأحداث التي يشهدها ميدان التحرير من إعتصامات قامت بها عدة حركات سياسية وجماعات ، مطالبين بعدة مطالب أهمها : "سرعة محاكمة زمور النظام السابق ، وتطهير القضاء ، وإقالة النائب العام ، وتطهير وزارة الداخلية من فلول العادلي" ، سادت الآن حالة من الهدوء على المعتصمين بالميدان ، فالأجواء هادئة ومستقرة ودرجة حرارة الشمس المرتفعة أدت إلى لجوء المعتصمين إلى الخيام للإحتما بها ، كما يشهد الميدان أيضاً حالة من التوافد المستمر من المعتصين إليه ، والذين وصل عددهم الآن إلى مايقرب من 100 ألف ، متمركزين أمام المنصة الرئيسية التي قاموا بعملها أمام "هارديز" ، ولا يوجد إقبال على منصة الأحزاب والحركات السياسية الموجود أمام "كنتاكي" . وفي نفس السياق ، حاول مايقرب من 50 شخص الدخول إلى الميدان من خلال ميدان الشهيد "عبدالمنعم رياض" المؤدي إلى ميدان التحرير ، وإخلائه من المعتصمين ، ولكن سرعان ماتم القبض عليهم من قبل الشرطة العسكرية بالتعاون مع اللجان الشعبية التي ينظمها المعتصمون ، كما تم القبض على مروجي الشائعات التي تفيد الذهاب إلى وزارة الداخلية وإقتحامها . جدير بالذكر ، سادت حالة من الأمل على أوجه المعتصمين ، وذلك بسبب الممعلومات التي وصلت إليهم التي مفادها أن أسوان قامت بقطع الطريق الصحراوي والزراعي والدخول في الإعتصام ، ودخول أهالي الأسكندرية في إعتصام مفتوح بميدان القائد إبراهيم ، ودخول أهالي السويس في حالة عصيان مدني .. جاء ذلك على لسان أحمد جلال ناشط سياسي ، أحد المعتصمين بميدان التحرير .