أنسحب شباب جماعة الاخوان المسلمين من ميدان التحرير عقب صلاة العصر اعتراضا على ماحدث فى اللحظات الاخيرة فى الميدان من انتشار الباعة الجائلين وتحويل الميدان الى ساحة للترفيه بعد ان فقدت هدفها الاساسى وهو تحقيق مطالب الثورة من اصلاح وتطهير الفساد. ومن جهة أخرى، منع وائل غنيم الناشط السياسى من دخول الميدان من جهة باب اللقوق لعدم معرفة القائمين على تأمين الميدان مما دفعه للدخول من شارع القصر العينى وتوجه الى منصة الاحزاب التى يترأسها حزب الوفد ولم يتمكن من الحديث لكثرة تزاحم الشباب حوله، ومما أضطره للخروج ومغادرة الميدان.