أوضح محمد سامي الشريف المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، إن مصر هي وقف إسلامي وستظل كذلك ليوم الدين، حيث رفض الشريف كل تسمية غير إسلامية أو وصف ليس مرتبطا بالإسلام يتم إطلاقه على مصر، منتقداً خلال حديث - أمس، الثلاثاء - الذي تنظمه الجماعة كل أسبوع والذي إمتد حتى ساعة متأخرة من الليل بمسجد عصر الإسلام بمنطقة سيدي جابر، الإحتفالات بنجاح الثورة، مشيرا إلى ضرورة التكبير والتهليل للإحتفال بنجاحها وليس بالأغاني التي وصفها بالخليعة وعقد المهرجانات التي تلهي عن ذكر الله، مشددا على ضرورة المعاملة الطيبة لمن أطلق عليهم أهل الذمة من الأقباط، وأن قوم موسى وعيسى من اليهود والنصارى قد عاشوا بين المسلمين في كرامة وعزة في عصور ساد فيها الحكم الإسلامي جاء ذلك على حد قولة، مختتماً حديثه بالأية الكريمة التي تقول "ألا إن حزب الله هم الغالبون" كما دعا لأن يمكن الله لدين الإسلام في الأرض بأن يعم وأن يسود وأن تقام في مصر دولة الإسلام.