طالب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" اليوم، الإربعاء - الرئيس السوري بشار الأسد تنفيذ الإجراءات الإصلاحية التي وعد بها في خطابه الذي القاه - أول أمس - من دون تأخير، كما طالب منه السماح بدخول بعثات لتقصي الحقائق وفرق إنسانية إلى سوريا. ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم "مون" مارتن نيسيركي، في مقر المنظمة بنيويورك، إن مون أحيط علمًا بالإصلاحات التي تعهد بها الأسد في خطابه وأنه حث بشار على تنفيذ هذه الإجراءات من دون تأخير بطريقة حقيقية وصادقة.. يجب أن تكون هذه الإجراءات جزءًا من عملية واسعة وشاملة من التغيير والدمقرطة. ويذكر أن سوريا تشهد منذ أكثر من ثلاثه أشهر تظاهرات وإحتجاجات تطالب بالتغيير السياسي في البلاد وعلي رأسها أن يتنحي الرئيس بشار الأسد علي الحكم.