قال السفير " مارك فرانكو" رئيس وفد مفوضية الأتحاد الأوروبي بالقاهرة - اليوم، الجمعة - أن الجانب الأوروبى يدعم عملية التحول الديمقراطى الجارية فى مصر بعد نجاح الثورة، يأتي ذلك خلال لقاء "فرانكو" مع عدد من المحررين الدبلوماسيين، بمناسبة إطلاق التقرير السنوى لمتابعة تنفيذ سياسة الجوار الأوروبية لعام 2010. وفيما يتعلق بالدور الذى سيقوم به الاتحاد الأوروبى خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية ، وعما إذا كان الجانب الأوروبى سيشارك فى مراقبة الانتخابات، أشار " فرانكو" إلي أن الاتحاد سيقوم بمتابعة الانتخابات من خلال منظمات المجتمع المدنى فى مصر.. لافتاً إلي أن دعوة الاتحاد الأوروبى للمشاركة فى المراقبة "أمر متروك للحكومة المصرية". وأعرب " فرانكو" عن تطلعه أن تكون الانتخابات المقبلة حرة ونزيهة في جميع إجراءاتها بداية من عملية الترشح ومرورا بالتصويت والفرز، وأيضا السماح للمجتمع المدنى بالقيام بدوره وأيضا وسائل الإعلام. ومن جهه اخرى وحول إذا كانت هناك مخاوف أوروبية من سيطرة الإخوان المسلمون أو الجماعات الإسلامية الأخرى علي البرلمان والسلطة فى مصر، طالب "فرانكو" إلى أهمية الإسراع فى تشكيل الأحزاب ذات البرامج القوية والواضحة والتى تستطيع تحمل المسئولية وتعبر عن رأى الشعب فى البرلمان الجديد. وفي نفس الصدد ، وحول الديون المستحقة على مصر للاتحاد الأوروبي، أكد " فرانكو" أن مصر عليها ديون للدول الأوروبية وليس للاتحاد الأوروبى، وأن إجمالي الديون المصرية الخارجية، تقدر بنحو 30 مليار دولار منها حوالى 20 مليارا للدول الأوروبية وبالتالي فإن أكثر من نصف الديون المصرية لأوروبا.