اكد د.سمير الصياد - وزير الصناعة والتجارة الخارجية – انه تم توقيع إتفاقية مع السودان علي تنفيذ عدد من المشروعات الكبري في مقدمتها زراعة مليون وربع المليون فدان في السودان قمحا بدءاً من الموسم المقبل بهدف الاسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بمصر ، كما تم الاتفاق على إقامة تجمعات زراعية وصناعية للنباتات الزيتية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الزيوت التي تستورد مصر منها قرابة 90% ، وثالث التعاون في مجال تنمية الثروة الحيوانية ، إلي جانب دراسة العرض السوداني بتأهيل وتأجير مصانع السكر في السودان وتشغيلها لتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلدين ، واكد الوزير في افتتاح اجتماعات اللجنة التجارية والصناعية المصرية السودانية المشتركة بالقاهرة أنه تم تحديد جدول زمني لبدء تنفيذ هذه المشروعات بعد مناقشتها من جميع الجوانب وتم الاتفاق المبدئي عليها أثناء إجتماعات اللجنة العليا المصرية السودانية برئاسة رئيسي وزراء البلدين د.عصام شرف ، والسيد علي عثمان طه - نائب رئيس الجمهورية السودانية - وذلك في مارس الماضي بالعاصمة السودانية الخرطوم ، وأشاد الصياد بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين عبر التاريخ القائمة علي المصالح المشتركة ، مشيرا إلي أن حجم التبادل التجاري برغم نموه بشكل مطرد إلا أنه لايتماشي مع طبيعة وقوة العلاقات حيث بلغ 629 مليون دولار ، وتوقع أن يزيد حجم التبادل في الفترة المقبلة بما يتماشى مع طبيعة المرحلة القادمة . وحدد الدكتور أيمن أبوحديد 3 مشروعات أساسية سيتم بدء تنفيذها في مجال الزراعة والتصنيع الزراعي والثروة الحيوانية ، وفي مقدمتها بدء زراعة مليون وربع المليون فدان قمح في السودان باستثمارات مصرية بالمشاركة مع القطاع الخاص وذلك بدءا من الموسم المقبل ،بالاضافة الى تنمية الثروة الحيوانية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وسد الحصة الأكبر من الفجوة الاستيرادية ، وثالثا انتاج النباتات الزيتية لسد الاحتياجات من الزيوت والتي تستورد مصر نحو90% منها, إلي جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلدين من السكر, وأكد د.أيمن أبو حديد - وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي - أنه يتوقع أن يتم البدء في تنفيذ هذه المشروعات قريبا وان تكتمل مراحلها النهائية خلال خمس سنوات ، وأبدي د.عبدالحليم متعافي - وزير الزراعة السوداني - إستعداد بلاده للتعاون في المشروعات التي تم تحديدها وسرعة تخصيص الاراضي لزراعة القمح ؛ وإقترح إمكانية تبادل مدخلات الانتاج بالمحاصيل الزراعية بين البلدين ، وكشف عن شراكة مصرية سودانية إسترالية لزراعة مساحات شاسعة في وسط وجنوب السودان.