اتهمت الحكومة السورية - اليوم، السبت - موقع " الفيس بوك" بمسانده أصحاب الثورة المزعومة في سوريا ظهر جليًّا من خلال ازدواجية المعايير والممارسات الانتقامية التى لا مبرر لها سوى الانحياز والتأمر على سوريا. حيث أن الموقع قام - أمس ، الجمعة - بإغلاق صفحة الجيش السوري الإلكتروني التي كانت تضم ما يزيد على 60 ألف شخص، وفور إغلاقهم الصفحة، عمد مؤسسها إلى اعتماد صفحة بديلة، وصل عدد المعجبين فيها إلى 18 ألفاً في ساعات معدودة، لتقوم الفيسبوك بإغلاقها أيضاً، علمًا بأن الموقع يأخذ 3 أيام مهلة لدراسة وضع الصفحة في حال تم التبليغ عنها أنها مخالفة لاتفاقية الاستخدام المنصوص عليها في "الفيس بوك"، كما قامت إدارة " الفيس بوك" إعادة صفحة ما بعنوان"الثورة السورية" بعد اختراقها وإلغائها من قبل أحد طلاب الهندسة في جامعة سورية. ومن جانبه أوضح مدير صفحة الجيش السوري الإلكتروني، أن تصرفات ادارة " الفيس بوك" تعتبر "وقحه".. مشيراً إلي أن المسيرة لن تتوقف وكلما أغلقوا صفحة سنفتح عشرات.