استدعت وزارة الخارجية الأمريكية - اليوم، الثلاثاء - جميع أسر العاملين بسفارتها في دمشق وبعض الموظفين غير الأساسيين، لمغارتهما البلاد السوريا، لعدم أستقرار الأوضاع هناك. كما استدعت الخارجية السفير السوري لدى واشنطن عماد مصطفى، لإبلاغه بالاحتجاج على استخدام العنف ضد المتظاهرين في سوريا. ويشار إلي أن البيت الأبيض يبحث عن فرض عقوبات على الحكومة السورية رداً على أعمال القمع العنيف ضد المحتجين. والجدير بالأشارة أن الأممالمتحدة أعلنت - أمس - أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال يروجون داخل مجلس الأمن الدولي لمشروع إدانة للقمع الدامي للتظاهرات في سوريا. هذا، وأشارت مصادر أن مشروع الإعلان هذا يمكن أن يتم نشره على الملأ - اليوم - إذا ما توصل الأعضاء ال15 داخل مجلس الأمن إلى اتفاق بالإجماع، وأوضحت المصادر إن الإعلان المشترك يندد بالعنف ويوجه نداء بضبط النفس، ويأتي موقف الدول دعما للدعوة التي أطلقها "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون" إلى إجراء تحقيق بعد مقتل العشرات من المتظاهرين في سوريا خلال الأسابيع الماضية.