،مشيرا الى اننا نقرأ قصائد الجاهلين كما لا يقرؤها الجاهليون انفسهم، مشيرا انه فى ظل وجود حالة الموت التى يعيشها العالم العربى الان فى غزة ودارفور وبغدادا لم يبقى سوى الشعروانه حاجة انسانية اصيلة تتواكب فيها الاراء فى كل عصر وكل بيئة، ونستشعره فى كل وقت وكل حال ، وتسأل هل نلبى حاجات الشعر فى الوقت المعاصر ، وهل نجد الدليل على هذا المشهد الشعرى الراهن . اما الشاعر التونسى عبدالسلام المسدى قال : الملتقى ياتى هذا العام فى ظل ظروف صعبة ،وهى ظروف تبدو فيها الاراضى العربية مختبرا للقوات العظمى، وندفع للتخلى عن الامساك بالافضل ،وهو يرفع اسئلة الشعر وسؤال التلقى والمنهج والفن والاستشراق، ونتحسس معالم المشهد الشعرى الان، وفى ذاكرتنا العربية نشهد العقوق النقدى ،فعندما برزت اصوات نقدية تقول ولى زمن الشعر والعصر الحالى هو عصر الرواية، وانقدوا الشعر ونسوا ان مجد الرواية غير مرتبط بنكبة الشعر ،والرواية ما كان لها ان تتألق الا ان كتبت بلغة شعرية. اما على ابو شادى-الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة المصرى قال:تنعقد الدورة الثانية لملتقى القاهرة الدولى للشعر هذا العام فى ظروف تبدو استثنائية ،فمنذ عدة ايام انتهت فعاليات مؤتمر دبى للشعر الذى اقيم فى الفترة من"4-8"مارس الحالى واستضافت فيه مدينه دبى ما يقرب من مائتى شاعر، وفى القاهرة بعد ساعات وعلى مسافة قصيرة من هنا تبدا فعاليات الاول الدولى لقصيدة النثر الذى تنظمة اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين ويروج له البعض على انه احتجاج عملى على غياب شعراء النثر عن ملتقانا هذا، ونحن فى المجلس نؤمن بالتعددية ونحترم حق الاختلاف وننفتح عى كل الاطياف والتجارب والاصوات الشعرية ،ولانملك ترف تغييب فصيل شعرى او تجاهله طالما يمثل حقيقة ابداعية على ارض الواقع، و نحترم ونتفهم بصدر رحب وعقل واع ما يحدث هنا او هناك ونؤكد ان ملتقى قصيدة النشر هو اثراء لملتقى القاهرة.