بعد تغيير موقفهم من ثورة 25 يناير، وعزمهم المشاركة في الحياة السياسية، وإعلانهم خوض انتخابات مجلس الشعب القادم، وحملتهم في حشد الناس للمشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، أعلن أحد قيادات الحركة السلفية (رفض نشر اسمه)، عن وجود انقسام داخل الحركة بين مؤيد ومعارض بشأن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.. وأضاف القيادي بأن السلفية العلمية أعلنت موقفها وهو عدم خوض الانتخابات، من منطلق فقهى وشرعى، حتى تتمكن من مباشرة العمل الدعوى. وأشار المصدر إلي أن السلفية الجهادية قد اتخذت الموقف نفسه، والذى يرى بعدم جواز المشاركة فى البرلمانات الشعبية، بينما السلفية الإصلاحية هى الوحيدة التى ترى ضرورة المشاركة فى الانتخابات التشريعية.