رداً علي إستائته للإسلام تباعًا للأحداث التي جرت بكنسية "القديسين" وعدم حماية المسلمين للاقباط، رفض د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، استئناف حوار الأديان مع بابا الفاتيكان إلا في حالة تقديمه اعتذارًا رسميًا للمسلمين.. مشيراً إلي أن الاعتذار شرط أساسى لاستئناف جولات حوار الأديان بين الأزهر والفاتيكان. جاء ذلك خلال استقباله - اليوم، الثلاثاء - سفير الفاتيكان بالقاهرة "مايكل جيرالد" بصفة غير رسمية، وأوضح الطيب خلال كلمته أن العلاقة بين المسيحيين الكاثوليك والمسلمين لا "لوم" عليها لكن العلاقة على المستوى الرسمي مع رأس الفاتيكان متجمدة، وننتظر أن يمحو الفاتيكان إساءاته.. لافتاً إلي أن بندكت بدأ للأسف يزرع الأشواك في طريق العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وينسف أرض الحوار - علي حسب تعبيره.