علي خلفية التغيرات التي قام بها بعض من القادة في سوريا، رحب أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بحزمة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلنتها سوريا في أعقاب مظاهرات وأعمال عنف شهدتها أنحاء البلاد. وأكد الأمين العام للمنظمة في بيان للمنظمة اليوم - الأحد - أن هذه الإصلاحات تتسق مع التغيرات في المنطقة، إضافة إلى الحاجة الملحة والفرصة السانحة لتقديم تغيرات ملموسة.. معبرًا عن ثقته في أن الحكومة السورية قادرة على تنفيذ حزمة الإصلاح التي أعلن عنها من أجل تخفيف الاحتقان وتجنب تداعيات الأزمة. وأشار الأمين العام للمنظمة إلى أن الاستخدام المفرط للقوة لن يكون الطريق الأسلم لحل الأزمات، وأن الحكمة والحوار ولغة العقل لابد أن تحقق الرخاء والاستقرار والتنمية المنشودة للشعب السوري.