وصلت إلى القاهرة بعد ظهر اليوم - الثلاثاء - هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية في اول زيارة لها الى مصر منذ قيام "ثورة 25 يناير" وسقوط نظام حسني مبارك، ومن المقرر ان تلتقي كلينتون وزير الخارجية الجديد نبيل العربي الذي عين في منصبه قبل عشرة ايام. كما تلتقي كلينتون خلال هذه الزيارة المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء د. عصام شرف. وتأتي زيارة كلينتون لمصر بينما تتسع المعارضة للتعديلات الدستورية التي ستطرح على استفتاء شعبي السبت المقبل. ومن جهة أخري، أعلن "ائتلاف شباب الثورة" - مفجر الانتفاضة - انه رفض دعوة للقاء هيلاري كلينتون اثناء زيارتها للقاهرة.. وقال الائتلاف في بيان له اليوم: انطلاقا من حرص الائتلاف على العمل بوضوح مع جماهير الثورة، يعلن الائتلاف انه تمت دعوة اعضاء منه للقاء كلينتون".. وأضافوا: "وبناء على موقف كلينتون السلبي من الثورة في بدايتها ومواقف الادارة الامريكية فى المنطقة فقد تم رفض هذه الدعوة". ووصلت كلينتون إلى القاهرة آتية من باريس؛ حيث شاركت في اجتماع غير رسمي لدول مجموعة الثماني التي تترأسها فرنسا حول الاوضاع في ليبيا.. وكانت كلينتون قد انتقدت بعض اجراءات المرحلة الانتقالية في مصر، خصوصا عدم تمثيل المرأة في اللجنة القانونية التي شكلها المجلس الاعلى للقوات المسلحة من اجل اعداد تعديلات دستورية. وبعد ذلك، ستتوجه كلينتون الى تونس لعقد مباحثات مع المسئولين فيها حول الاوضاع بعد الثورة التي اطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.