الفريق سامي عنان رئيس الأركان الحالي رشحته الصنداي تليجراف البريطانية لمنصب الرئاسة، وقال مراسلها في القاهرة إن الجيش الذي يدير البلاد حالياً ربما يدفع برئيس جديد لا يختلف عن الرئيس الذي أطاحت به الثورة الشعبية للحفاظ علي امتيازاته وهو ما يثير كثيراً من المخاوف لدي الشعب. وقالت الصحيفة البريطانية إن هناك تخوفات أكبر من أن يلجأ الجيش لتقديم جنرال متقاعد أو أحد رموز النظام القديم لمنصب الرئاسة للحفاظ علي الامتيازات والمكاسب التي قد تتعرض للخطر.. وألمحت الصحيفة إلي أنه في حالة ترشح عنان في الصيف المقبل فستكون عليه الاستقالة من منصبه وإن كان يؤخذ عليه قربه الشديد من الرئيس السابق حسني مبارك، وفي سياق آخر أعلنت جماعة الإخوان المسلمين رفضها لحكومة شفيق ودعت إلي تشكيل حكومة "تكنوقراطية" تعبر بالبلاد المرحلة الانتقالية حتي تسليم السلطة، ورفضت الجماعة التعديلات الوزارية الأخيرة. في حين قال نبيه الوحش المحامي في حواره ل "صوت البلد" إن الإخوان يبحثون عن دور في "كعكعة" الوزارة بعد المكاسب العديدة التي حصلوا عليها من قيام ثورة شباب 25 يناير رغم أن الجماعة أكدت أنه ليس لديها أي أسماء تعتزم طرحها للمشاركة في حكومة تسيير الأعمال الحالية. وفي جانب آخر أعلن البيت الأبيض نقلا عن تقارير للمخابرات الأمريكية أنه لايستبعد أن يكون الإخوان المسلمين شركاء في الحكومة المصرية القادمة. يأتي ذلك بعد الإعلان عن تأسيس حزبها الجديد "الحرية والعدالة" علي غرار حزب "العدالة والتنمية" التركي في الوقت الذي كشف فيه مصدر داخل الجماعة أنها سوف تحل نفسها مؤكداً أن الحزب لن يدخل الايديولوجيات في برنامجه لكنه يسير علي ايديولوجيات عامة توافق الكثيرين حتي ذوي الاتجاهات غير الإسلامية.