حذر أفيغدور ليبرمان، وزير الأمن الإسرائيلي السابق، من تأجيج حرب أهلية "لأول مرة في تاريخ إسرائيل"، بعدما نزل عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستقالة رافعين شعار "ارحل"، مما أدى إلى انتشار حالة كبيرة من العنف والاعتداء الدامي على المتظاهرين. وقال ليبرمان، رئيس حزب اليهود الروس "يسرائيل بيتينو"، أمس، إن نتنياهو لم يعد يجد وسيلة أخرى للتهرب من مقتضيات محاكمته بتهمة الفساد، سوى تحريض الإسرائيليين على بعضهم، وإحداث فوضى عارمة تقود إلى حرب شوارع، مضيفًا أن "فشل نتنياهو في إدارة المعركة الوطنية ضد فيروس كورونا، يجعله يفتعل أزمة بين مؤيدي المظاهرات ومعارضيها، والأمر يقود لانتصار العنف". وكانت المشاركة الجماهيرية في المظاهرات الإسرائيلية قد بلغت أوجًا جديدًا، أمس وأول أمس، ورغم أن إسرائيل تحتفي بعيد العرش اليهودي، فقد ترك المواطنون بيوتهم ونزلوا إلى الشوارع بعشرات الألوف واحترم غالبيتهم القانون الذي يقضي بأن لا يزيد عدد المتظاهرين على 20 شخصًا في مناطق مفتوحة وحظر ابتعاد الناس عن بيوتهم أكثر من 1000 متر، لكن بعضًا منهم تحدوا القانون وخرجوا بالمئات في مظاهرات في تل أبيب والقدس وانضمت عدة مدن جديدة إلى المظاهرات. حذر أفيغدور ليبرمان، وزير الأمن الإسرائيلي السابق، من تأجيج حرب أهلية "لأول مرة في تاريخ إسرائيل"، بعدما نزل عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستقالة رافعين شعار "ارحل"، مما أدى إلى انتشار حالة كبيرة من العنف والاعتداء الدامي على المتظاهرين. وقال ليبرمان، رئيس حزب اليهود الروس "يسرائيل بيتينو"، أمس، إن نتنياهو لم يعد يجد وسيلة أخرى للتهرب من مقتضيات محاكمته بتهمة الفساد، سوى تحريض الإسرائيليين على بعضهم، وإحداث فوضى عارمة تقود إلى حرب شوارع، مضيفًا أن "فشل نتنياهو في إدارة المعركة الوطنية ضد فيروس كورونا، يجعله يفتعل أزمة بين مؤيدي المظاهرات ومعارضيها، والأمر يقود لانتصار العنف". وكانت المشاركة الجماهيرية في المظاهرات الإسرائيلية قد بلغت أوجًا جديدًا، أمس وأول أمس، ورغم أن إسرائيل تحتفي بعيد العرش اليهودي، فقد ترك المواطنون بيوتهم ونزلوا إلى الشوارع بعشرات الألوف واحترم غالبيتهم القانون الذي يقضي بأن لا يزيد عدد المتظاهرين على 20 شخصًا في مناطق مفتوحة وحظر ابتعاد الناس عن بيوتهم أكثر من 1000 متر، لكن بعضًا منهم تحدوا القانون وخرجوا بالمئات في مظاهرات في تل أبيب والقدس وانضمت عدة مدن جديدة إلى المظاهرات.