أعلن الرئيس الليبي معمر القذافي، أنه لا يشغل منصب الرئيس ليستقيل، وأنه سلم السلطة للشعب منذ عام 1977، وإنه منذ ذلك التاريخ لا يمارس أي سلطة، ويتحدى أي شخص أو جهة تزعم أنه يمارس السلطة، نافياً وجود مشاكل داخلية في ليبيا، مطالباً من الأمم المتحددة وحلف الأطلسي التحقيق في حقيقة ما يحدث في المدن الليبية، جاء ذلك خلال خطاب القاه - اليوم، الاربعاء - أثناء الاحتفال بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لإعلان قيام "سلطة الشعب" عام 1977 وسط حضور أعداد من مؤيديه ومراسلين أجانب. وأشار القذافي إلي أن النظام الليبي نظام شعب وان لا أحد يستطيع ان يسير ضد سلطة الشعب وان الناس احرار في اختيار السلطة التي تناسبهم. هذا، وجدد القذافي اتهامه للقاعدة وعناصر من الخارج ووسائل إعلام بأنهم وراء أعمال العنف والاشتباكات التي تشهدها ليبيا حالياً، معرباً عن استعداده للحوار مع أي شخص من القاعدة أو أي أمير من التنظيم أو من يعين نفسه ليجيء ليقابله ويناقشه لكن القاعدة لا تناقش ولا مطالب لها على الإطلاق، كما اعرب عن استعداده لمناقشة تعديلات دستورية وقانونية دون سلاح أو فوضى.