يستمر فيروس كورونا الذي طال 193 دولة وإقليمًا حول العالم في حصاده، فقد سجلت، السبت، إصابة أكثر من 2,250,000، نصفهم في أوروبا، بحسب آخر إحصاءات مستقاة من مصادر رسمية حول العالم، فيما حصد الوباء الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأسوأ أزمة صحية تواجه العالم الحديث، أرواح 154188. وتبوأت أوروبا الحصة الأكبر في هذا الحصاد، إذ سجلت القارة الأكثر تأثرا بالوباء 1,115,555 إصابة و97985 وفاة، تليها الولاياتالمتحدة مع 706779 إصابة بينها 37079 وفاة نافذة أمل وعلى الرغم من أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى في العالم نظراً إلى امتناع عدد كبير من الدول عن إجراء فحوص طبية لمن لا يعانون من أعراض خطرة، فتحت منظمة الصحة العالمية نافذة أمل مؤكدة أنه يمكن احتواء الفيروس. وشدّدت عالمة بارزة في المنظمة على ضرورة عدم تخلي كافة البلدان، خاصة الإفريقية، عن الأمل في مكافحة تفشي الفيروس المستجد، وقالت ماريا فان كيرخوف وهي قيادية تقنية لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن العديد من البلدان في أوروبا وآسيا نجحت في السيطرة على تفشي المرض، مضيفة أن "الاحتواء ممكن، لكنها ستكون معركة صعبة". وهكذا، أكدت أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به، بما في ذلك المزيد من الاختبارات، ومراكز العلاج، وإجراءات التباعد البدني، ومحطات غسل اليدين في الأماكن التي لا توجد فيها مياه جارية للمساعدة في وقف انتشار الفيروس. يأتي هذا في وقت تتصارع الحكومات في جميع أنحاء العالم لاتخاذ القرار أو الخيار المناسب بشأن توقيت وكيفية رفع تدابير مكافحة الوباء المؤلمة اقتصاديًّا مع ارتفاع معدلات البطالة وتأخر مستحقات الإيجارات. ففي حين حذر خبراء الصحة العامة من أن تخفيف عمليات الإغلاق يجب أن يكون مصحوبًا باختبارات وعمليات تتبع أوسع للأشخاص المصابين لمنع الفيروس من العودة، تسعى عدة دول أوربية إلى تخفيف القيود، مع ارتفاع تكلفة الخسائر الاقتصادية. يستمر فيروس كورونا الذي طال 193 دولة وإقليمًا حول العالم في حصاده، فقد سجلت، السبت، إصابة أكثر من 2,250,000، نصفهم في أوروبا، بحسب آخر إحصاءات مستقاة من مصادر رسمية حول العالم، فيما حصد الوباء الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأسوأ أزمة صحية تواجه العالم الحديث، أرواح 154188. وتبوأت أوروبا الحصة الأكبر في هذا الحصاد، إذ سجلت القارة الأكثر تأثرا بالوباء 1,115,555 إصابة و97985 وفاة، تليها الولاياتالمتحدة مع 706779 إصابة بينها 37079 وفاة نافذة أمل وعلى الرغم من أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى في العالم نظراً إلى امتناع عدد كبير من الدول عن إجراء فحوص طبية لمن لا يعانون من أعراض خطرة، فتحت منظمة الصحة العالمية نافذة أمل مؤكدة أنه يمكن احتواء الفيروس. وشدّدت عالمة بارزة في المنظمة على ضرورة عدم تخلي كافة البلدان، خاصة الإفريقية، عن الأمل في مكافحة تفشي الفيروس المستجد، وقالت ماريا فان كيرخوف وهي قيادية تقنية لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن العديد من البلدان في أوروبا وآسيا نجحت في السيطرة على تفشي المرض، مضيفة أن "الاحتواء ممكن، لكنها ستكون معركة صعبة". وهكذا، أكدت أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به، بما في ذلك المزيد من الاختبارات، ومراكز العلاج، وإجراءات التباعد البدني، ومحطات غسل اليدين في الأماكن التي لا توجد فيها مياه جارية للمساعدة في وقف انتشار الفيروس. يأتي هذا في وقت تتصارع الحكومات في جميع أنحاء العالم لاتخاذ القرار أو الخيار المناسب بشأن توقيت وكيفية رفع تدابير مكافحة الوباء المؤلمة اقتصاديًّا مع ارتفاع معدلات البطالة وتأخر مستحقات الإيجارات. ففي حين حذر خبراء الصحة العامة من أن تخفيف عمليات الإغلاق يجب أن يكون مصحوبًا باختبارات وعمليات تتبع أوسع للأشخاص المصابين لمنع الفيروس من العودة، تسعى عدة دول أوربية إلى تخفيف القيود، مع ارتفاع تكلفة الخسائر الاقتصادية.