اعتذر رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، عن تكليفه بتكشيل حكومة جديدة، وذلك بعد ساعات من إرجاء مجلس النواب للمرة الثانية جلسة للموافقة على الحكومة الجديدة لعدم اكتمال النصاب القانوني. وكتب علاوي في تغريدة على تويتر معلقًا على قراره "قدمت رسالة إلى رئيس الجمهورية أعتذر فيها عن تكليفي بتشكيل الحكومة. كنت أمام هذه المعادلة، منصب رئيس الوزراء مقابل عدم صدقيتي تجاه شعبي والاستمرار بالمنصب على حساب معاناته. فكان الخيار بسيطًا وواضحً هو أن أكون مع شعبي الصابر وخصوصًا عندما رأيت أن بعض الجهات السياسية ليست جادة بالإصلاح والإيفاء بوعودها للشعب، ووضعت العراقيل أمام ولادة حكومة مستقلة تعمل من أجل الوطن". وكان علاوي يسعى منذ بداية فبراير إلى تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة سلفه، عادل عبد المهدي، في نوفمبر، وسط احتجاجات شعبية مناوئة لحكومته. وعليه، أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، في بيان أنه سيبدأ مشاورات لاختيار مرشح بديل خلال 15 يومًا، كما ينص الدستور. وكان من المقرر أن تنتهي اليوم الاثنين المهلة الدستورية الممنوحة لعلاوي للحصول على موافقة مجلس النواب على تشكيلة حكومته. وعلى صعيدٍ آخر، استهدف عدد من الصواريخ المنطقة الخضراء بوسط بغداد، حيث مقار الحكومة الرئيسية والبعثات الدبلوماسية، بحسب مصدر أمني. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الصواريخ قد أسفرت عن خسائر أو ضحايا. وفي وقت سابق أمس، قُتل متظاهر مناوئ للحكومة أثناء اشتباكات بين محتجين وقوات الشرطة في بغداد. ويشهد العراق منذ أشهر احتجاجات يشكو فيها المتظاهرون من الفساد، وغياب الخدمات العامة، وتفشي البطالة في البلاد، ويطالبون بإبعاد النخبة السياسية الحاكمة بالكامل. اعتذر رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، عن تكليفه بتكشيل حكومة جديدة، وذلك بعد ساعات من إرجاء مجلس النواب للمرة الثانية جلسة للموافقة على الحكومة الجديدة لعدم اكتمال النصاب القانوني. وكتب علاوي في تغريدة على تويتر معلقًا على قراره "قدمت رسالة إلى رئيس الجمهورية أعتذر فيها عن تكليفي بتشكيل الحكومة. كنت أمام هذه المعادلة، منصب رئيس الوزراء مقابل عدم صدقيتي تجاه شعبي والاستمرار بالمنصب على حساب معاناته. فكان الخيار بسيطًا وواضحً هو أن أكون مع شعبي الصابر وخصوصًا عندما رأيت أن بعض الجهات السياسية ليست جادة بالإصلاح والإيفاء بوعودها للشعب، ووضعت العراقيل أمام ولادة حكومة مستقلة تعمل من أجل الوطن". وكان علاوي يسعى منذ بداية فبراير إلى تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة سلفه، عادل عبد المهدي، في نوفمبر، وسط احتجاجات شعبية مناوئة لحكومته. وعليه، أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، في بيان أنه سيبدأ مشاورات لاختيار مرشح بديل خلال 15 يومًا، كما ينص الدستور. وكان من المقرر أن تنتهي اليوم الاثنين المهلة الدستورية الممنوحة لعلاوي للحصول على موافقة مجلس النواب على تشكيلة حكومته. وعلى صعيدٍ آخر، استهدف عدد من الصواريخ المنطقة الخضراء بوسط بغداد، حيث مقار الحكومة الرئيسية والبعثات الدبلوماسية، بحسب مصدر أمني. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الصواريخ قد أسفرت عن خسائر أو ضحايا. وفي وقت سابق أمس، قُتل متظاهر مناوئ للحكومة أثناء اشتباكات بين محتجين وقوات الشرطة في بغداد. ويشهد العراق منذ أشهر احتجاجات يشكو فيها المتظاهرون من الفساد، وغياب الخدمات العامة، وتفشي البطالة في البلاد، ويطالبون بإبعاد النخبة السياسية الحاكمة بالكامل.