يحتفل اليوم الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده ال 81، والذي معه قررنا أن نتحدث عن موقفه وإصراره من أجل خروج فيلم «السفارة في العمارة» إلى النور، وحقيقة منع الرئيس السابق والراحل محمد حسني مبارك تنفيذ الفيلم بسبب رفضه التطبيع مع إسرائيل. وحينها ردا على هذه المزاعم، فقد نفى رئيس ديوان الجمهورية في مصر سابقا، الدكتور زكريا عزمي، صحة ما تردد بشأن اعتراض مبارك على فيلم «السفارة في العمارة»، من إنتاج 2005، مؤكدا أن الرئيس المصري الأسبق لم يعترض على تصوير فيلم واحد في تاريخ السينما المصرية، وعندما عرض عليه تصوير فيلم عادل إمام، وافق على إجازته على الفور. وقال عزمي في تصريحات وقتها لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي كان يذاع عبر شاشة صدى البلد إن الرئيس المصري الراحل كان يؤيد حرية الفن والإعلام وداعما لهما، ولم يتدخل لإيقاف أو منع عرض أي فيلم خلال فترة توليه الحكم. كما حكى المخرج عمرو عرفة قصة إخراجه لفيلم «السفارة في العمارة» وكيف تحمس الزعيم عادل إمام للفيلم في سطر واحد، حيث غرد عرفة عبر حسابه على تويتر، قائلا:« كنت بتمشي انا والزعيم من مكتبه لمكتبي وحكيت قصه الفيلم في سطر.. بص لي وقالي ده تأليفك؟.. هزيت راسي..كمل مشي ومردش». وتابع: «وأنا نسيت..بعدها بشهرين كلمني وقالي فاكر السطر اللي انت حكيتهولي أنا عاوز أعمل الفيلم ده ويانا يا السفارة في قلب العمارة»، وبالفعل قام يوسف معاطي بتأليف الفيلم الذي شارك في بطولته كل من داليا البحيرى وخالد سرحان وأحمد راتب ولطفى لبيب وعزت أبو عوف وخالد زكى وميسرة ومحمد أبو داود ونرمين ماهر ومصطفى هريدى. وتدور أحداثه حول المهندس شريف خيري الذي يعمل بإحدى شركات البترول بدبي، ويضطر إلى العودة لمصر بعد غياب عشرين عامًا، ليفاجأ بأن السفارة الإسرائيلية بجانب شقته ويحاول جاهدًا بيع الشقة في البداية، إلا أن فشله يجعله يتعامل مع الأمر بطرق مختلفة.