ناقش د. محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، خطة الهيئة العامة للطرق والكباري، لتنفيذ وإنشاء عددًا من المشروعات، ضمن خطة الدولة لدعم شبكة الطرق الرئيسية بكافة مراكز ومدن المحافظة. وتابع المحافظ الخطوات الأولية للبدء فى مشروع تطوير ورفع كفاءة طريق "السادات" بمدينة بني سويف بطول 5.2كم، بداية من دوران "الحمرايا" شرق النيل، مرورًا بكوبري بني سويف على النيل حتى كوبري السادات على طريق الفيوم ناحية "الأزهرى"، والذى من المقرر البدء فى تنفيذه خلال الأيام المقبلة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ بديوان عام المحافظة، بحضور المهندس أحمد الناقة، رئيس فرع الهيئة العامة للطرق والكباري بمحافظة بني سويف. وقد تم خلال الاجتماع؛ الاتفاق على خطة وآلية تنفيذ المشروع، حيث تقرر أن تبدأ الأعمال خلال ساعات النهار اعتبارًا من 8 صباحًا حتى 6 مساءً، على أن يتم العمل منتصف الحارة المرورية الأولى، بطول 600 مترًا، وعرض 6 أمتار، مع فتح حركة المرور بالحارة الثانية، على أن يتم استئناف العمل في اليوم التالي بكامل عرض الحارة المرورية، وذلك بالتنسيق بين هيئة الطرق والكباري وشركات المرافق، مع تواجد مندوب عن كل شركة أثناء أعمال التنفيذ، بهدف تذليل أية معوقات قد تواجه أعمال التطوير. ووجه المحافظ؛ تكليفاته للسكرتير العام، اللواء جمال مسعود، بعقد اجتماع تنسيقي قبل البدء في التنفيذ بحضور ممثلي الجهات التنفيذية المعنية من الطرق والكباري، والمرور، وشركتي مياه الشرب ووادي النيل للغاز، يتم خلاله الاتفاق على عمل معاينة ميدانية في وجود الشركة المنفذة والمرور وشركات المرافق لرصد أية ملاحظات من أجل تفاديها قبل البدء في تنفيذ الأعمال. وفي ذات السياق، ناقش المحافظ مستجدات مشروع إنشاء محور "الفشن" التنموي، المقرر تنفيذه ضمن خطة وزارة النقل لتدعيم البنية التحتية لشبكة الطرق، خاصة بعد الانتهاء من تنفيذ الخطوات الأولية اللازمة للبدء في المشروع، والتي تضمنت قيام الهيئة بتحديد المسار المقترح، والذي يبدأ من نقطة التقاء الطريق الصحراوي الشرقي الحر بالطريق الصحراوي الشرقي القديم؛ حتى المنطقة الواقعة قبل معدية "الشراهنة"، مرورًا بالمجرى المائي حتى الطريق الزراعي غربًا عند قرية "نزلة حنا"، انتهاءً بالطريق الصحراوي الغربي. وأشار محافظ بني سويف إلى أهمية المحور الذي سيخدم أهالى مراكز "الفشن"، و"ببا"، و"سمسطا"، لافتًا إلى أنه سيمثل إضافة هامة في مجال تدعيم البنية التحتية لشبكة الطرق، وسيخدم حركة الاستثمار بالمحافظة والمحافظات المجاورة، بجانب تسهيل حركة النقل وتداول البضائع بين ضفتي النيل.