ذاهبتان إلى البعيد لا تستقران على شيء، ولا على أحد. تحملقان في فراغ ليس له حدود، وترتدان كسيرتين مليئتين بالغربة والضياع. ليس بهما وجع ولا فرح، إنما حزن دفين يفيض ألمًا، وربما شوق إلى عالم لن يولد.
لم يظهر فيهما لمعان النشوة حين مددت إليه لعبة تصفق (...)