أبدى المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات استعداده التام لتقديم استقالته من منصبه إلي رئيس الجمهورية في حالة استشعاره عدم التعاون معه أو إعاقة عمله.
وقال في تصريحات خاصة ل«الوفد» انه لن يتقدم باستقالته استجابة لرغبة مذيع يتحدث بلسان رجل (...)
اوعى يابا.. تنسى حجارة الراديو!
- فيرد أبى حاضر يا ولدى.
كلمات كنت لا أمل من تكرارها.. كلما هم أبى بالخروج إلى عمله فى مدينة نجع حمادى.. وقبلها فى مدينة فرشوط.. وفى كل مرة أشدد على أبى ألا ينسى الحجارة فيقول لى أبى - رحمة الله عليه - والله ما هنسى (...)
كان الله فى عون الشاب الغلبان.. بعد أن أصبحت نوادى مصر.. محرمة عليه بالثلاثة.. بعد وصول اشتراكاتها لعنان السماء.. حتى أن بعض الأندية وصلت قيمة اشتراكاتها لأعلى من سبعمائة وخمسون ألف جنيه.. أما البعض الآخر فقد اشترط الدفع بالدولار!
والآن.. وقد بدأت (...)
لى سؤال.. مجرد سؤال.. ارجو من رجال القانون أن يجيبونا عنه؟! بعد أيام قليلة.. يتجه الرئيس السيسى الى ألمانيا..بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.. وهى زيارة هامة وحساسة.. خاصة مع ماتتمتع به ألمانيا من مكانه وتأثير.. فى الاتحاد الأوروبى.. بل (...)
جئت من بلدتى البعيدة فى صعيد مصر.. أحمل حقيبة صغيرة..بها قدر بسيط من النقود.. وقدر اكثر بساطة من النقود.. وكم هائل من الأحلام.. لا.. وقد تلبستنى وقتها روح ابن منطقتى الصعيد.. المفكر الجبار عباس محمود العقاد.. والذى كان اهم ما يميزه عزة نفس (...)
إذا كنت مريضا بداء الشهرة.. وتريد أن تحصل عليها.. بين يوم وليلة.. فها نحن نقدم لك «روشتة» مجانية.. مجربة آلاف المرات.. امشى عليها بدقة وإحكام..وحسب المواعيد ستجد نفسك بين عشية وضحاها أشهر من الزعيم عادل إمام..الذى قضى اكثر من نصف قرن حتى يعتلى هذه (...)
تتردد هذه الأيام أنباء عن تعديل وزارى محتمل..قد يشمل تغيير العديد من الوزراء.. خاصة الوزراء الخدميين..بل ان البعض تطوع بأن هناك تحريات تجرى الآن للمفاضلة بين المرشحين للحقائب الوزارية.
ومن هنا تأتى أهمية الحديث عن الوزراء الجدد.. أو الحقائب (...)
فى بداية العام الدراسى الثانوى.. حدثت مفاجأة غيرت مجرى حياتى..وجعلتنى بين يوم وليلة مشهوراً. ليس فى مدرستى فقط.. ولا حتى فى مدينتى..بل فى المحافظة كلها!!
إذ فوجئت وأنا أشترى جريدة «أخبار اليوم» الأسبوعية الشهيرة.. باسمى كاملا منشورا فى «أخبار (...)
دخلت ريم الحمام لتأخذ «شاور».. وفجأة صرخت: الحقينى يا ماما.. الحقينى يا ماما.. .
فصرخت الأم: فيه ايييه يا بنتى.. إيييه الحكاية؟!
فصرخت ريم.. الزفت دى.. قطعت الميه!
فسألت الام زفت ايييه ده يا بنتى.. كفى الله الشر؟!
الجهة «السيادية» إياها.. عرفت إنى (...)
تشترى منى أرض على النيل مباشرة.. بأربعة جنيهات فقط للمتر!!
أظن أن هذا الإعلان إذا نشر.. فلابد أن تدرك أن قائله نصاب قرارى.. وإذا أنت صدقته فلابد أن تكون من أهل العبط والبلاهة!!
لكن هذا ما حدث بالفعل.. وعلى أرض الواقع.. يعنى باختصاااار.. قصة (...)
هل يكون الحكم بالإعدام على مرسى..نهاية للارهاب ..أم بداية لموجة جديدة من الارهاب الأسود؟!
أعتقد أن الاطلاع على السلوك الاجرامى لهذه العصابة.. يجيبنا على هذا التساؤل.. بل إن هؤلاء الشياطين لم يتركوا حكم مرسى.. يبرد حتى فاجئونا بالعملية الغادرة.. (...)
من الواضح ان كل الدنيا.. تعرف قيمة ومكانة مصر.. إلا المصريون أنفسهم!!
الأسبوع الماضى كرمت جامعة القاهرة الشيخ سلطان القاسمى.. حاكم إمارة الشارقة وعضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية الشقيقة..ومنحته الدكتوراة الفخرية.. كل ذلك امر عادى.. فطالما (...)
بعد ان انتهيت من دراستى الابتدائية.. بدأت عليّ بوادر الإدمان..بالطبع ليس إدمان المخدرات..ولكن نوع من الإدمان الصحى.. والذى أتمنى ان يصيب كل شباب مصر..فما هذا الإدمان يا سادة يا كرااام ؟!
الإدمان الذى دخلت فيه- برغبتى الكاملة -هو إدمان القراءة (...)
لم أصدق أذنى عندما سمعت.. أن هناك مخططا إخوانيا.. لدعوة الناس للامتناع عن دفع فواتير الكهرباء.. وبالطبع لاقت هذه الدعوة قبولاً كبيراً.. لا لأن الناس لبوا دعوة الجماعة تأييدا لها.. ولكن لأن مصالحهم الضيقة تلاقت مع دعوة الشياطين!!
والغريب.. أن هناك (...)
رابطة الطيارين.. تهدد بهروب طيارى مصر للطيران.. إذا لم يتم زيادة راتب الطيار من 11 ألفاً إلى 15 ألف دولار!!
وكذلك مساعد الطيار من 7500 إلى 11 ألف دولار!!
والآن اضرب هذه الأرقام.. فى ثمانية جنيهات للدولار الواحد.. واحسب براحتك خالص.. بس والنبى بلاش (...)
كارثة كبرى.. أن تجد أقصى أحلام شاب من الشباب.. يتجسد فى هذه العبارة القاتلة.. أغور فى ستييييين داهية!!
وهى عبارة تعنى باختصار.. فقدان أى أمل فى هذا البلد.. حتى أصبح الفرار منه.. والهروب من بين جدرانه.. أقصى الأمانى.. وأعظم الاحلام!!
قبل الثورة.. (...)
الخميس الماضى كتبت مقالا عن حكايتى.. مع الشاعر الافريقى الكبير محمد الفيتورى.. وقصصت فيه جانباً من بداياتى الصحفية.. وكفاحى ضد الفقر من اجل اثبات وجودى.. فى عالم الصحافة!!
وقد نشرت هذه الكلمات - على غير العادة - على الفيس بوك قبل نشرها فى «الوفد».. (...)
هل يتخيل عاقل أن أحداً فى مصر.. يمتلك ذرة من الوطنية والانتماء.. يمكن أن يهاجم السعودية.. ويتهجم على ملكها الجديد.. بعد كل ما قدمته.. وتقدمه المملكة لمصر والمصريين.. هل بهذه السرعة الرهيبة.. تتسابق الثعالب الصغيرة على إفساد الكروم.. الذى زرعته.. (...)
ربما لا يعرف البعض منا.. سر «حالة» الحقد والكراهية.. التى يحملها الإخوان لجهازى الجيش والشرطة.. والآن سنحاول الوصول معكم للسبب الذى أدى لهذه الحالة الرهيبة من الحقد والكراهية الإخوانية!!
فمن المعروف أن الأنظمة المتعاقبة التى مرت بمصر.. منذ عام 52 (...)
قبل 25 سنة من الآن.. ذهبت الى الاستاذ عبداللطيف المناوى.. وكان مديرا لمكتب مجلة «المجلة» السعودية بالقاهرة.. وهى التى تصدر عن مؤسسة الشرق الاوسط السعودية.. وقدمت له نفسى قائلاً:
اسمى عصام العبيدى.. وأعمل صحفياً ب«الوفدى.. وأريد أن أعمل معك فى المجلة (...)
عبارة ضرورية.. ومن أبسط حقوق المواطن.. لكنها تفتح بوابة جهنم عليه اذا ما تجرأ بالنطق بها.. ففى البلاد التى تحترم حقوق الناس وحرياتهم.. فإن ضابط الشرطة.. هو خادم للشعب عملا.. لا قولا!!
فالشرطة فى خدمة الشعب مطبقة على أرض الواقع.. وليست لافتة وشعارا (...)
على كثرة المشاهد الدامية والباكية فى العراق يبقى هذا المشهد.. عالقا فى نفوس كل من شاهده.. حتى يلقى وجه ربه.
شاب عراقى.. من تكريت.. أب لطفلة صغيرة لا تتعدى الثلاثة أعوام..وزوجه شابة.. ودعهما الرجل وخرج بحثاً عن لقمة العيش التى باتت صعبة.. إن لم تكن (...)
فى ظل الاحداث المتلاحقة.. والظروف غير المواتية التى يمر بها عالمنا العربى.. أين هى القضية الفلسطينية.. والتى ظلت متربعة على رأس القضايا العربية.. وتستحوذ على كل الاهتمام.. حتى إنها كانت الموضوع الأول فى كل لقاء مسئول عربى مع مسئول أجنبى.. بداية من (...)
عبارة قذره.. تتردد على ألسنة أكثر الناس قذارة وانحطاطا ..بهدف ترويع رجال الشرطة ومسئوليها.. ومنعهم من أداء مهام عملهم فى تطبيق القانون .. على الكبير قبل الصغير.. فالكل أمام القانون سواء.. أو كأسنان المشط كما كانوا يعلموننا فى المدارس.. ولكن من وضعوا (...)
لاشك أنها دعوة ملعونة.. تأتى فى وقت حساس.. وهى وإن كانت تأتى كرد فعل لأفعال المتطرفين كما يدعى أصحابها.. إلا أن الواقع يقول إن أصحابها لا يقلون تطرفاً.. عمن يحاربونهم.. وإن كان تطرفهم على الاتجاه المعاكس تماماً.. إلا أنه فى النهاية نوع حقير من (...)