سيدي.. لا أدري ما جعلني أفكر في الكتابة اليك.. عندما أنظر لحالي.. أراني أحيانا أتعس الناس, وأحيانا أراني في نعم لا أحسن شكرها. إليك سيدي.. أنا شاب في عشرينات العمر.. يقولون إن تلك المرحلة هي أجمل سني الحياة, وقد التمست كل السبل لأفهم ما (...)
ترددت كثيرا قبل أن أكتب إليك هذه القصة, فقد كنت أظن اني من رجاحة العقل واستقرار النفس ولا أحتاج إلي أحد وكنت أستهين بمن يكتبون إليك وأظنهم علي سفه لنشر قصصهم علي الملأ.
سيدي لقد ترعرعت في أسرة طيبة فقيرة الحال, من الله علينا بالخير الكثير بعرق (...)
سيدي أكتب إليك اليوم كي أحملك حملا ثقيلا لا أستطيع حمله.. ارجوك ساعدني أنت وقراؤك الأعزاء, أنا سيدة, عمري28 سنة, متزوجة منذ أربع سنوات ولي طفلان, ولد عمره ثلاث سنوات وبنت عمرها سنتان. في البداية أريد أن أعرفك علي نبذة من حياتي قبل (...)
أنا سيدة في بداية العقد الثالث من عمري ترتيبي الثاني لأخ يكبرني بعام, وأخ وأخت أصغر مني,نشأت في أسرة محترمة متدينة, لأب شديد ديكتاتور, وأم سلبية لا حول لها ولا قوة, أب لا يسمع لأحد, ولا يتناقش مع أحد, وإذا استمع لأحد فرأيه هو الذي ينفذ في (...)
أنا فتاة في الخامسة والعشرين, اخترت أن أبعث بقصتي لك لكي أعرف قراءك قصة قارئة وصديقة لهم تقرأ قصصهم وتتناقش فيها معنا فأحببت أن تكون بعد وفاتها ذكري ورثاء لها, فصاحبة هذه القصة هي أمي الحبيبة التي لبت نداء ربها في العشر الأواخر من رمضان وفي ليلة (...)
هذه رسالة ما كنت أرجو معاودة كتابتها لكم بذات الأيام والظروف بل وكنت أتمني أن تقطع يدي ولا تفعل هذا أبدا.. لكن للأسف ما باليد حيلة
ذلك أننا وبعد أروع أيام اجتازتها مصر من التحرير.. للأربعين.. للقائد ابراهيم.. و سالت فيها دماء أنقي شهداء.. وجرحي (...)
أهاجت رسالة( إلا أمك) وردود القراء التي أعقبتها مشاعري ونكأت بكلماتها جرحا نازفا لم يندمل في أعماق قلبي.. فقصتي التي أود أن أعرضها لك تمثل جانبا عجيبا غير مطروق في هذه العلاقة المثلثة بين الزوج والزوجة والأم, لعلك تخبرني عما استنقذ به حياتي من (...)
:ماتت صاحبة الجسد العليل, رحلت عني ابنتي بسملة, رحلت وتركت لي ذكريات سنة كاملة من الألم والحزن والدموع. آه يا ابنتي لو تعلمين كم أنا مشتاقة اليك وكم أتمني لو تعودين لأضمك إلي صدري لآخر لحظة في عمري.
لم يكن يصبرني في حياتك سوي انك تسمعين صوتي (...)
بابي القدير والحبيب بريد الجمعة...بداية لك كل الحب والتقدير فأنتم مثل كوب الشاي وقت العصاري علي ضفاف النيل, وكأن كل يوم جمعة أجلس علي ضفاف النيل لأري وجوها مصرية بآلامها وافراحها فنحن معك نجلس معا نتحاور ونتشاور بدون تلاق تجمع بيننا علاقة شفافة (...)
قرأت رسالة حق ولدي فتفتحت الجروح التي كنت أحاول أن أضمدها وأتناساها وتذكرت تلك الأيام المريرة التي مررت بها مع فلذة كبدي ونور عيني ابني الصغير ذي الخمسة أعوام الآن وعاما ونصف فقط وقتها. أولا: دعني أخاطب صاحب رسالة حق ولدي وأقول له: اشكر الله (...)
من يمكنه أن يتخيل أن يصير الطب الذي يعد من أسمي المهن التي خلقها الانسان تجارة لا يهم فيها سوي الربح أو الشهرة دون النظر الي المريض ومصلحته هو والأسرة؟ أنا ياسيدي شاب تزوجت منذ عام وكانت حياتي كأحسن ما يكون علي المستويين العملي والشخصي وكذلك زوجتي (...)
أنا يا سيدي امرأة تخطت العقد الثالث بأربع سنوات, أنتظر الموت في أي لحظة.. كلما هاجمني الألم أترجاه, فقط من أجل أبنائي, أدعوه أن يتمهل!
نشأت في أسرة فقيرة تعيش في أحد أحياء القاهرة, وسط أربع بنات وولد وحيد.. كان والدي يعمل غفيرا بإحدي (...)
أنا شاب في الثلاثين من عمري من عائلة ميسورة الحال والدي رجل عصامي بدأ من تحت الصفر وحفر في الصخر حتي وصل بنا الي المستوي الذي نحن فيه الآن كان دائما يحكي لي كيف كان يعمل وهو صغير حتي يجلب مصاريف تعليمه. فقد كان يتيم الاب من صغره وهو الوحيد من (...)
أنا أتشابه كثيرا مع قصة صاحبة رسالة غلطة عمري التي سبق نشرها منذ فترة, ولكني والحمد لله أختلف, حتي الآن, في النهاية, فأنا الفتاة الكبري بين أخوتي, ونحن من أسرة فوق المتوسطة, لأب وأم في مراكز مرموقة, ولكني ومنذ الطفولة, ومع بداية (...)
سيدي, أنا طالبة بالفرقة الرابعة بإحدي الكليات التي يطلقون عليها كليات قمة! نشأت في أسرة كأغلب الأسر المصرية المتوسطة والتي للأسف تفهم ان التربية هي الطعام والملابس ودخول المدرسة فحسب! نشأت إنسانة هوائية مهزوزة, وهذا برغم ان امي كانت تقرأ لي (...)
أنا يا سيدي امرأة في الثامنة والثلاثين من العمر, نشأت في أسرة صغيرة مكونة من أب وأم يعملان بالتربية والتعليم, تربينا تربية محافظة ومغلقة تقريبا في إحدي الدول العربية, حيث كان يعمل أبواي, وترتيبي الثالثة والأخيرة بعد أختين تكبراني بعدة (...)
ابدأ قصتي, والتي تبدو تافهة بقدر كبير وانا اقدر تفاهتها تلك بجانب الف الف مشكلة ترد اليكم لكني وبحق خالقي اعاني بشدة مما اجد. سيدي الكريم انا فتاة في منتصف الثلاثينيات من العمر, واملك ما يؤهلني لان يختارني سيد الرجال كما يقولون من نسب ومال (...)
حاولت مراراً أن أكتب إليك من قبل لكني كنت دائما اتراجع قبل أن ارسل رسالتي وأنا الآن في أمس الحاجة إلي مشورتك فاسمح لي أن أقص عليك قصتي منذ بدايتها. أنا سيدة في السابعة والثلاثين من عمري من أسرة متوسطة توفي أبي وأنا في العاشرة من عمري, وتولت أمي (...)
أنا يا سيدي, رجل تجاوزت الخمسين من عمري وبالمعاش, ولي قصة تم نشرها بصفحتكم بريد الجمعة في أحد أيام شهر رمضان المبارك من عام2000 م, أي منذ نحو تسع سنوات, كنت قد أرسلتها للأستاذ/ عبدالوهاب مطاوع رحمة الله عليه.. الذي ساعدني معنويا بكل (...)