هاهي رائحة الشواء تنادي الجائعين.. وها هو دخان «الشيشة» يداعب الأنوف، وها هو الحارس الليلي يتلمس الدفء من ألسنة اللهب في ليلة شتوية باردة..
متعة وراحة يتحققان بفضل حكاية من الألم والمشقة.. تبدأ هناك عند «مكامير الفحم» السوداء في بطن قري مصر التي (...)