قبل البدء \ إهداء استثنائي إلى الكاتبة فادية أحمد العناني سأكتب مادام هناك نزيف للجرح.
سيدي النائم على عرشه الغرامي الخاوي ،هل أتاك عواء جرحي ،ونزيف قلمي ،أم أنك كالعادة مكابر لا تعترف بصهيل أنثي ثائرة متمردة كسرت شوكتك الشرقية ذات ليل بارد ،وأنت (...)
تمر السنون والأيام وأنت كاتم على أنفسنا ومقيد أحلامنا ومغتال طموحنا ،ونحن في زنزانة الموت البطئ ،نتوهم المخرج من الاذلال والانتكاس الذي وضعتنا فيه بقلة عقلك غير الحكيم ،لكن هيهات فأخطبوط ظلمك الجائر يخنق أرواحنا الحرة لن يدوم، والليل المرعب مبطن (...)
يمن يا نبع الخير والحب ،تفديك الروح والقلب ،وأنت في تلافيف ذاكرتي ،ومسام جسدي أغنية ساحرة بالمحبة والسلام،ترسم على خارطة أحلامي صورة المجد والبقاء ،فأنت زقزقة العرب ،ونشوة الشهيد في فيافي الوفاء ،يمن كم أحبك وأنت مني تسري في دمي وكياني تشكل وعي (...)
أقر لك يا سيدي أنك تجاوزت كل التكهنات والتوقعات وتفوقت على أباطرة الكذب في التاريخ غير مقروء ،أقر لك وحدك أنك مجنون من طراز الغبي الذي لا يفرق بين السياسة والنخاسة ،وأنك هولاكو العاشق الذي فقد سيفه في بحر العرب،أقرلك وأنا في معبدك المسحور بنكات (...)