ياربُّ أدماني الذي أحذرُ
ربّي ومولايَ الذي أمْرهُ
في خلقهِ جارٍ فلا يحظرُ
أدركْ فؤادًا يندمي غصّةً
في صبرهِ أيوبُ كم يحضرُ
يشكو إليكَ الهمّ من محنةٍ
أنيابُها كم صوّبتْ تَغدرُ
صدرٌ فلا أحبابهُ هاهنا
غير الذي قلبٌ لهُ يُبحرُ
ما كان ذنبُ العقلِ غير (...)