إسكندريتى. وجدٌ وفقدان بالمدينة الرخامية، البيضاء الزرقاء، التى ينسجها القلب باستمرار، ويطفو دائما على وجهها المزبد المضيء. إسكندرية، يا إسكندرية، أنت لؤلؤة العمر الصلبة فى محارتها غير المفضوضة.. هذه هى السطور التى بدأ بها إدوار الخراط روايته (...)
فى طابور المدرسة كل صباح منذ ما يقرب من 20 عاماً، كان هناك تلميذ لا تشرق الشمس دون إطلالته البهية، حيث كان يغنى النشيد الوطنى بصوته العذب الذى تطرب له الآذان، والأناشيد الدينية، وغيرها من النشاطات الفنية التى وُلدت معه وكبرت وترعرعت داخله إلى أن (...)