فى الأسبوع الأول من تكليفى بوزارة التعليم العالى ووزارة الدولة للبحث العلمى، فى نهاية شهر يوليو من عام (2011 )، اتصل بى أستاذى الفاضل المرحوم الدكتور إبراهيم بدران لترتيب لقاء بوجود الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، لمناقشة أوضاع الجامعة بِحُكْم (...)
فى مقالى السابق ب«المصرى اليوم» ناقشت خصائص الدول الرائدة معرفيًّا، وسماتها المُمَيزة، ومؤشراتها الرامية إلى الانتقال إلى عصر الحداثة والإنجاز التنموى. ويُعد ذلك أمرًا ضروريًّا من أجل الاسترشاد بأداء هذه الدول فى صياغة رؤية مصر للتحول المعرفى (...)
رغم الأداء المتواضع لمصر فى مجالات التنافسية والإنتاجية الذى تَمثل بشكل عام، فى القصور النسبى فى مؤشرات الحوكَمة المؤسسية لقطاع الأعمال، وكفاءة الأداء الحكومى، وإدارة الدين العام الداخلى والخارجى، ومستويات التضخم السعرى، وحركة الأسواق السلعية، (...)
مؤشرات أداء الأسواق الإنتاجية (للسلع والخدمات) تضع مصر فى المرتبة (100) على المستوى العالمى.
تُمثل السياسات والبرامج الخاصة بديناميكية أسواق السلع والخدمات، وسلم المهارات والجدارات الشخصية والاجتماعية والذهنية عنصرا رئيسيا مؤثرا فى مستقبل التنمية (...)
ساهم غياب الاستقرار السياسى والأمنى منذ ثورة يناير (2011) فى تدهور أوضاع الاقتصاد المصرى، وتراجع مؤشراته التنموية بوجه عام. وبعد مرور ثلاث سنوات على التداعيات السياسية والأمنية لثورة (25) يناير، تزايدت هشاشة مؤشرات الأداء الاقتصادى بشكل ملحوظ. حيث (...)
بمراجعة مؤشرات دول العالم فى دليل التنافسية العالمى، فى مقالى السابق ب«المصرى اليوم»، خلصت إلى أن الدول التى تبنت سياسات رامية إلى تنمية مهارات وجدارات قوة عملها، ودعم بنيتها التحتية، وبناء قدراتها البحثية، ودعم انتقالها إلى مرحلة الابتكار والإبداع، (...)
بهدف إنجاز الاستحقاق الأخير من خارطة المستقبل، وفى ظل القواعد العامة التى حددها الدستور بخصوص إصدار قانون للانتخابات البرلمانية يُجيز «الأخذ بالنظام الانتخابى الفردى أو القائمة أو الجمع بأى نسبة منهما»، أصدر الرئيس السابق المستشار عدلى منصور قانون (...)
برغم أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعات يمثلون شريحة مجتمعية تتسم بمستوى مرتفع من الوعى السياسى والثقافى فمازالت قضية اختيار القيادات الجامعية تُعد إحدى القضايا الخلافية من حيث الأسلوب الأمثل للتطبيق والمواءمة مع القيم والنُظم الجامعية. وعلى الرغم من (...)
حيث أن التعليم والبحث العلمي يمثلان قاطرة التقدم والتنمية في العصر المعرفي وقوته الدافعة الرامية الي انتقال الدول الي اقتصاد المعرفة, فإن دستور(2013) يجب أن يتضمن رؤية حديثة غير تقليدية لمنظومة التعليم المصرية تسمح بالتصدي بشكل صريح لاختلالاتها (...)
يُعد القصور فى منظومة التعليم والبحث العلمى من أهم أسباب اختلال أسواق العمل وتراجع الأداء الاقتصادى المصرى، ومن ثم عرقلة جهود التنمية الوطنية فى العصر المعرفى بالألفية الثالثة. إذ يشهد التعليم فى الوقت الراهن اختلالًا بين معدلات إتاحته وحجم الطاقة (...)
تحتل بطالة الشباب مرتبة متقدمة فى سلم أولويات العمل الوطنى فى معظم الحكومات العربية منذ حقبة التسعينيات بالقرن الماضى وحتى الآن. وتعود أهمية هذه القضية وطابعها الاستراتيجى الى تعدد أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية من ناحية، وتأثيرها المباشر (...)
في اطار المناخ السياسي المنشغل في الوقت الراهن بأول رئيس منتخب بعد ثورة يناير, وفي اطار السعي الي انهاء المرحلة الانتقالية والبدء في تطبيق الرؤي التنموية للثورة وتوجهاتها السياسية خلال المرحلة المقبلة من تاريخ مصر الحديث. وبالاخذ في الاعتبار (...)
من المتفق عليه في أدبيات التنمية أن الارتفاع بمعدلات اتاحة التعليم العالي الجيد, وزيادة الطاقة الاستيعابية لمؤسساته, والارتفاع بمستويات جودة خريجيه يسهم في تحسين المناخ الاقتصادي وتحقيق مستويات مرتفعة من الانتاجية والنمو الاقتصادي وتعزيز مستوي (...)
احتلت قضايا التعليم وسوق العمل موقعا رئيسا في معظم برامج الأحزاب والقوي السياسية المشاركة في الانتخابات البرلمانية الحالية. كما أجمعت معظم هذه البرامج علي ضرورة التصدي لمشكلة البطالة واتخاذ السياسات الملائمة للقضاء علي آثارها السلبية. وبرغم (...)
بدعوة من الحكومة المصرية أعد فريق بحثي من خبراء البنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية دراسة مستقلة صدرت في النصف الأول من عام2010 لتقييم نظام التعليم العالمي المصري واسداء المشورة بشأن تطويره في المستقبل, وقد تصدي التقرير بدرجة عالية (...)