لم تكن "فريدة" تعلم أن أجمل اللحظات التي كانت تجمعها ب"أسامة" داخل راوند الباطنة بكلية طب وفي مدرجاتها ما هي إلا حلم كان قد أوشك على الانتهاء.
تتفتح الأزهار وتخرج للنور وهي بكامل نشاطها وكأنها تقول للعالم "أنا هنا.. قادمة.. استعدوا وأفسحوا لي في (...)