اختتمت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى وأسدل الستار على دورة استثنائية فنيًا وذات قيمة تاريخية؛ بذلت فيها إدارة المهرجان برئاسة الدكتور سامح مهران جهدًا كبيرًا، لتنظيم فعاليات متنوعة تليق بمرور خمسة (...)
تعددت المعاناة والمآسى التى عاصرتها شعوب الكرة الأرضية؛ وهو ما كان واضحا جليا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى حيث تعددت أشكال التناول والطرح فى أكثر من عمل مسرحى, سواء عن طريق التعبير باللغة أو الجسد أو حتى باستخدام وسائل (...)
انطلقت الاثنين فعاليات الدورة ال25 لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا، تعتبر هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس لما تحمله من فعاليات متعددة ومتنوعة، بدءًا من حفل الافتتاح الذى قدمه المخرج خالد جلال (...)
بلاد عنوانها السعادة وواقعها البؤس يحمل العنوان سخرية لاذعة من حال هذه البلدة التى احتلها مجموعة من الناس واستوطنوا بها لتكون لهم بلادا للسعادة ووبالا على شعبها، الذى لا يشعر سوى بالتعاسة والفقر، نص كتبه المؤلف وليد يوسف عام 1994 لينفذه احترافيا (...)
قلعة حصينة، أسوارها عالية وجذورها ثابتة، ذات طبيعة صخرية راسخة؛ بناها مهندس الديكور عمرو عبد الله على خشبة مسرح الجمهورية ليس فقط لإبراز الشكل الظاهرى لهذا المكان الغامض والحصن المنيع، بينما عكست رمزاً فكرياً ونفسياً ضمن أحداث عرض «قلعة آلموت» لفريق (...)
يبدو أن المهرجان القومى أصبح مسرحا لإبراز صراع الأجيال وليس توافقها أو اتفاقها؛ ففى كل عام خاصة فى آخر دورتين بدأت تتسع الفجوة بين تذوق الجيل الحالى وتجاربه المسرحية وبين مدى استساغة المسرحيين الكبار لهذه التجارب، خاصة غير المتابعين منهم للحركة (...)
انتهت مساء اليوم الجمعة فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان القومى على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا، ومن المنتظر أن تعلن لجنة تحكيم المهرجان نتائجه وتوزع الجوائز على مستحقيها؛ والتى طال انتظارها اسبوعين كاملين، لكن حتى مثول الجريدة للطبع لم تتح (...)
وسط حالة من الترقب والإحباط انطلقت أمس الخميس فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان القومى، على خشبة المسرح الكبير بدرا الأوبرا بعرض لفريق الرقص الحديث «أرض لا تنبت الزهور» إخراج وتصميم سالى أحمد عن رواية الراحل محمود دياب والتى تم إهداء هذه الدورة (...)
خطوة مهمة وجريئة اتخذها مسرح الدولة مؤخرًا تجاه مسرح الطفل حيث انتج المسرح القومى للطفل خلال الفترة الماضية أكثر من عرض مسرحى أهمهم كان عرض «سنووايت» للمخرج محسن رزق وبطولة مروة عبدالمنعم ويعتبر من أنجح العروض التى انتجها البيت الفنى خلال العام (...)
«كوميديا البؤساء» عنوان صادم لإعادة تخيل ومعالجة الرواية الأشهر «البؤساء» أو «les miserables» للكاتب فيكتور هوجو؛ أحد أضخم الأعمال المأساوية التى قدمت على مدار سنوات وعقود بسينمات ومسارح العالم، فكيف تحول هذا العمل صاحب الظلمة الحالكة إلى عمل مسرحى (...)
فى إطار احتفالاتها بالعيد الخامس لثورة 30 يونية تفتتح وزيرة الثقافة الدكتورة ايناس عبد الدايم واللواء أحمد صقر محافظ الغربية المركز الثقافى بطنطا «مسرح بلدية طنطا سابقا « التابع لهيئة قصور الثقافة بعد إعادة ترميمه وتطويره.. حيث تنطلق الاحتفالات فى (...)
غرف صغيرة مغلقة تحتضن مشاعر مختلطة من الحب والخيانة والرغبة والكتمان والتملك؛ قصة قصيرة أو إن شئت صغيرة لأربعة أفراد يحاولون جاهدين الخروج من رقابة العالم كى يمارس كل منهم حريته كما يشاء دون خوف أو توقع حدوث الأسوأ، دائما ما تطاردهم الرغبة فى الحب (...)
اعتدنا على تناول العلاقات الإنسانية وتحديدًا علاقة الحب بين الرجل والمرأة فى قالب درامى متكرر وتقليدى خاصة فى ممارسة أساليب العنف والقهر ضدها بالمجتمعات الشرقية، بينما فى مسرحية «الحادثة» للمؤلف لينين الرملى تناول هذا الشكل من العلاقات المريضة فى (...)
«أنا الأديب وأبو الأدباء.. اسمى بإذن الله خالد..وشعرى مفرود الرقبة.. زى الألف.. ورقم واحد».. هكذا وصف الراحل فؤاد حداد نفسه وهكذا نفذ الله بحق كلماته، فأصبح شاعرا كما أراد وهو الحلم الذى استعاض عنه بأن يكون «فارسا كى يحرر العالم»، وأصبح خالدا كما (...)
«هدوء نسبى».. أو «METAMOROPHOSIS» عنوانان مختلفان لعمل واحد، يحمل كلاهما معنى مفسرا أو مكملا للآخر، الاسم الأول تمهيدا لتوضيح المعنى اللاتينى للعرض، فالهدوء النسبى هو حالة التربص والترقب التى تسبق الإصابة بمرض عضال، وهى حالة ظهور أعراض المرض الذى ما (...)
فى مطلع 2017 فقدت الساحة المسرحية شخصية من أهم الشخصيات على المستوى النقدى والأكاديمى الدكتورة نهاد صليحة، وبدأت السنة بحزن وكآبة على المسرحيين، دخل معظمهم فى حالة حداد طويلة وكان على رأسهم تلاميذها وأصدقائها المقربون فأهديت لها دورة المهرجان القومى (...)
يسعى المسرحيون عادة لتحقيق أكبر قدر من المتعة بالخروج عن المألوف فى صناعة عروضهم المسرحية، وقد يتمثل هذا التجديد أو الخروج فى اللعب بأحد عناصر العرض، إما بصناعة ديكور غير تقليدي، أو بتقديم النص بشكل مبتكر، أو اللعب على حرفية الممثل بشكل غير معتاد، (...)
«ما ورثته عن أبى هو خير لى وكفاية»..تكررت تلك العبارة على لسان أبطال عرض «المحاكمة» الذى يعاد للمرة الثانية على خشبة المسرح القومى للمخرج طارق الدويري، فبعد نجاح عرضه الأخير «الزومبى والخطايا العشر» على مسرح الهناجر، يعيد الدويرى من جديد قراءة (...)
ظل فريق باليه أوبرا القاهرة يعانى سنوات طويلة من حالة تراجع نسبى على مستوى الأداء الحركى واللياقة البدنية، فلم يكن الراقصون على مستوى متساو من الجودة وكان عادة ما يتفاوت مستواهم الفنى حسب الخبرة وطول فترة ممارسة الرقص، مما كان يفقد العروض الكثير من (...)
«ارقص الكون يرقص».. كان هذا شعار جلال الدين الرومى فى سلك طريق العشق الإلهى واكتشاف التوحد مع الكون عندما اخترع رقصة الدراويش بعد لقائه بشمس التبريزى، وكذلك تبنى فى حياته وفى عمله نفس الشعار الكريوجراف «مصمم الرقص» والفنان التكشيلى وليد عونى، الذى (...)
فى قاعة صغيرة وعلى أضواء أنوار خافتة تٌوهيئك نفسيا لما أنت مقبل عليه من أحداث عرض «الجلسة» أو «شغل عفاريت» كما أحب أن يطلق عليه صاحبه مخرج ومؤلف النص مناضل عنتر، وإن كان العنوان الأول أشد عمقا وتشويقا من العنوان الثانى الذى قد يوحى بأنك على موعد مع (...)