بدأ الثعلب تلصصه بجولة اكتشف خلالها أن عددا كبيرا من جيرانه يعانون من أمراضهم بغير علاج, لكن كلهم يحملون خوفا شديدا من العقارب والثعابين.
تساءل: لماذا لا أعمل طبيبا؟! حولي مخلوقات مسالمة ساذجة من السهل دفعها إلي أي طريق بكلمة معسولة.. إذا وثقوا بي (...)
أقام النحل خلية جميلة متينة البناء في فجوة داخل شجرة. ومثلما يوجد في كل خلية, كان يعيش في تلك الخلية نوعان من النحل: شغالات النحل التي تقضي عمرها كله تجمع الرحيق وتصنع العسل وشمع الخلايا وعيونها, وذكور النحل التي تستلقي متراخية في كسل وخمول.
ذات يوم (...)
اغتصب الذئب جحر ثعلب, وأجبر الثعلب أن يصبح تابعا له. ولم يهدأ الثعلب.. استخدم الدهاء والحيلة حتي وقع الذئب في بئر جافة. صاح الذئب من القاع متناسيا جدران البئر التي أطبقت عليه: هيا يا ثعلب.. لا تؤخر التدبير لخلاصي.
تمهل الثعلب قبل أن يجيب: لكنني رأيت (...)
في مدينة ديزني العلمية, وقف الإنسان الآلي مع زميلته الآلية يقدمان إلينا المؤلف جول فيرن وهو يقابل الروائي ه. ج. ويلز.
وفيرن هو الذي كتب روايات(80) يوما حول العالم و من الأرض إلي القمر, والذي تنبأ باختراع الغواصات والسيارات. وويلز هو الذي كتب الرجل (...)
البومة وبيضة النسر باضت البومة ثلاث بيضات.. وأثناء غيبتها عن عشها كان حيوان ابن عرس( عرسة) يتسلل إلي العش ويأكل البيض. وعندما اكتشفت البومة أنها فقدت بيضتين, طارت غاضبة إلي عش النسر تشكو إليه المعتدي.
لم يشأ النسر أن يزعج نفسه بمشكلة البومة الصغيرة, (...)
في زيارة لأحد فصول روضة أطفال باليابان, عمرهم من5 إلي6 سنوات, كان الأطفال يجلسون في دائرة, وفي منتصف الفصل منضدة صغيرة,
عليها, في مستوي بصر الأطفال, مكعب خشبي كبير الحجم مغطي بغطاء أبيض.
تقدمت المشرفة ورفعت الغطاء, فاتجه بصر كل طفل ناحية وجه المكعب (...)
كان أحد أثرياء الريف يستعد لزواج ابنه, فقرر أن يقيم في تلك المناسبة حفلا كبيرا لأهل القرية, وأعلن أنه سيقدم جائزة كبيرة لمن يستطيع أن يعرض في تلك الحفلة نوعا جديدا من التسلية الناجحة.
كان ذلك الرجل مشهورا بكرمه وغناه, فسرعان ما اجتمع في القرية عدد (...)
من بين عيدان الأعشاب الكثيفة الصفراء, رصد زعيم زمرة الأسود اقتراب قطيع من الجواميس المثقلة بالشحم واللحم. الأسد الهائل الحجم همس لنفسه وهو يستجمع قوته لهجمة صيد جديدة: لطمة واحدة من كفي ذات المخالب الحديدية طالما حطمت الأعناق وقصفت الظهور.. لا حاجة (...)
أراد الدب أن يذهب إلي المدينة, فارتدي أفخم ثياب وأفضل حذاء, وقال لنفسه:كم أبدو أنيقا.. سيحترمني أهل المدينة, فملابسي تناسب آخر طراز..وكان الغراب يجلس فوق غصن شجرة قريبة, وعندما سمع الدب اندفع ناعقا: لا أوافقك علي ما تقول, فملابسك هذه انتهي زمانها.. (...)