عندما تضيق السبل بالشعوب فى الحصول على حرياتها ونيل كرامتها واستقلالها، لا يتبقى أمامها سوى اللجوء إلى العصيان المدنى باعتباره خيار من لا خيار له، كونه الملاذ الأخير لمواجهة سياسات القمع والعبودية والديكتاتورية، سواء كانت هذه السياسات موجهة من قبل (...)