الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فمن المعلوم أن الدعوة إلى الله شأنها عظيم، وفضلها كبير، فهي وظيفةُ رسل الله عليهم الصلاة والسلام، وكفى بذلك فضلًا وفخرًا وشرفًا، ولا أجد للدلالة على ذلك أبلغَ من قول رب العالمين: ? وَمَنْ أَحْسَنُ (...)