أبجدية أولى تبدأ خطوةً مُمحاة على الرمل ِ سوف يرتعد كل مظهر خارجى تحت الرياح مُجفَّفة تجهل بصماتِك جسامة ما أنت تتحداه هل رأيت لمتعد لهذى الطرقات تخوم
لا تتبع العلامات إذا
دون فضِّ أختام أحجار النسيان
الواحدة تلو ا لأخرى
ولئن قلت إن الغياب (...)
لم نكن بحاجة إلي النور كنا نتقاسم شجون العتمة وكان لابدَّ منها لاختبار مدي قدرتنا علي إدراك الواحد منا للآخر. الظلام عربة مقذوفة في حمم الرغائب. نأيت بالمكان إلي جهة في الصمت؛ أعطيته ظهري رأيت نظراته لا تهدأ وهي تصعد من أعلي ربلة ساقي إلي قاع هزَّة (...)
هل حدث أن سألت كيف تحزن سلحفاة
ليس من أجل المرأة هناك ترقّع قميص الهواء ..
تقلِّل من غيبوبة الطقس ..
أو تُخفِّف من صداع اللغة ..
أو ربَّما تُعلِّم الحزن كيف يُرمِّم عزلة النّافذة فتبادل السلحفاة التّحايا ..
تلك الصَّرخة المكتومة تمدُّ يدها في (...)
في فقرة من أشدِّ الفقرات قوَّة، يصف الراحل الكبير إدوارد سعيد في كتابه "خارج المكان" شدّة، التأثُّر الذي تملَّكه وهو يقف على عتبات مدرسة الطفولة؛ هي لقطة وإن أوحت في ظاهرها مفارقة مع العنوان، إنما تؤكد العلاقة الحميمية التي تربط الفرد بالمكان؛ علاقة (...)