بعد أنْ
أيقظتَ هذا اللحنَ
و الأشعارَ و الأمطارَ فينا
هكذا ترحلُ عنَّا
سندباداً
لم يبعْ
مِن طعنةِ الأسفارِ
للقُرَّاءِ
أوجاعاً و أمراضاً
و وهنا
هكذا ترحلُ عنْ
ألحانِ ليلى
ألفاً
تنهضُ للعِفَّةِ
تأسيساً و بنياناً
و ركنا
هكذا تمضي (...)
أجبتِ أمْ لا فلنْ أهواكِ ثانيةً
فما أنا منكِ في كفَّيكِ ألعابُ
و ما أنا منكِ أوقاتٌ مُسلِّيةٌ
إذا انتهتْ أُغلِقَتْ للوصل ِ أبوابُ
رضاكِ يا هذهِ إذلالُ أجنحتي
و أنتِ نصفانِ خدَّاعٌ و كذَّابُ
مهما تلوَّنتِ فالألوانُ فاضحةٌ (...)
أتخشى الحبَّ يا عمري
و أنتَ معي
حكاياتٌ
تُسافرُ في
حكاياهُ ؟
أتخشى منهُ عاصفة ً
و قدْ حُلِّتْ
على أصداءِ عفَّتِنا
قضاياهُ ؟
أتخشى أن يفيضَ على
جوانبِنا
شكاواهُ ؟
أتخشى أن يُعيدَ لنا
مِنَ الزلزال ِ
أبشعَهُ و (...)
هل يُكشَفُ القبرُ أم لا يُكشَفُ القبرُ
زهراءُ في قدرِها لا ينتهي القدرُ
بنورِها النورُ يُسْقَى مِن تلاوتِها
و سقيُها الحمدُ و التهليلُ و الشُّكرُ
في مفرداتِ التُّقى فاضتْ معالمُها
و مِن فيوضاتِها يُستنهضُ الفِكْرُ
عطرُ الرِّسالاتِ (...)
لماذا
في حصار ِ الجوع ِ
قد خُنِقَتْ
فلسطينُ
لماذا
كلُّ ما فيها
مساجينُ
لماذا
فوقَ كفَّيها
تقطَّعتِ
الشَّرايينُ
لماذا الصَّبرُ يزرعُها
و فوقَ عمودِها الفقريِّ
قد زُرِعتْ
سكاكينُ
لماذا
في سياطِ القمع (...)