المتابع عن كثب لإضرابات عمال غزل المحلة منذ ديسمبر 2006 وحتى الإضراب فى نسخته الحالية، يستطيع بسهولة تمييز حالة تشيع بين جنبات الشركة المترامية الأطراف، الحالة يمكن تسميتها مجازا «فوبيا الزعامة».
تامر المتولى، أحدث الوجوه الشابة التى انضمت لكتيبة (...)
الشعور بالظلم وغياب العدالة الاجتماعية، كان الدافع الأساسى وراء حديثهم كباقى العمال، لكنه جاء على استحياء بالغ وخوف شديد، نظرا لوضعهم الحساس، حسب وصفهم، خاصة أنهم عمال الأمن الذين يبيتون كل ليلة لحراسة المصنع دون الاهتمام بوجود اعتصام من عدمه.
يؤكد (...)
المحال التجارية والباعة الجائلون المنتشرون بكثرة حول أسوار الشركة أول ما يلفت نظر الزائر لشركة مصر للغزل والنسيج، هم يتعيشون من تردد العمال عليهم بصفة مستمرة أثناء دخول وخروج الورديات، لدرجة تدفع عددا منهم «لنصب الفرشة» من الساعة السابعة والنصف إلى (...)
على درجات سلم رخامى أمام مبنى خزينة شركة مصر للغزل والنسيج تجلس وحولها عشرات العاملات وعدد من العمال، سيدة أربعينية بحساب العمر، وثلاثينية بحساب العمل فى الشركة، عرفت نفسها سريعا: أنا مدام إيمان خليل، عاملة بغزل المحلة، أعمل بالمصنع منذ 33 عاما. لم (...)
يتجاوز إضراب غزل المحلة حدود الشركة، وتتجاوز مطالبه سقفها الاقتصادى والعمالى، نظراً للوضع التاريخى لعمال هذه الشركة التى تضم بين أسوارها أكثر من 30 مصنعاً يعمل فيها أكثر من 23 ألف عامل. غزل المحلة تاريخياً هى القاطرة التى تجر وراءها الحراك الاجتماعى (...)