من بعد القرار الملكي الذي يقضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة, بدأت تنتشر إعلانات لاستقدام عاملات منزليات يحملن رخص قيادة, وهذا الأمر من وجهة نظري فيه انتهاك صارخ لهذه العمالة واستغلال غير مقبول إن تم فعلا, فكيف لإنسانة تعمل من الصباح الباكر داخل (...)
في كل مكان، وكل محفل أذهب إليه، كان آخره الأسبوع الفائت في ملتقى الفجيرة الإعلامي، بحضور عدد كبير من مثقفات ومثقفي الوطن العربي، يسألني الناس لماذا لا تعيشين خارج السعودية أسوة بالأعداد الكبيرة المهاجرة من السعوديين وعلى رأسهم أهل الإعلام؟ فأرد (...)
ما عاد أمر انتماء داعش للنظام الإيراني بتغذية بشار الأسد وشبيحته أمر وارد فيه الشك، فمن كان يشكك ويسخر في السابق عليه أن يعيد حساباته بعد كلمة مفتي سوريا التي هدد فيها أوروبا وأمريكا، ونفذّت داعش فورًا تهديداته بطمس نور باريس في يوم الجمعة المفجع (...)
عندما أبحث في حياة بعض الفلاسفة أجد لديهم نظرة حادة تجاه المرأة تكاد تصل إلى حد العداوة، كما أجد أن كثيرًا منهم لم يتمكنوا من المرأة الحبيبة لذا حياتهم تعيسة مما خلق لديهم هذه الشراسة تجاه المرأة. وليس الفلاسفة وحدهم بل إن كل رجل غير قادر أن يجد مع (...)
قرأت الاستفتاء الذي أجرته صحيفة «عكاظ» ونتيجته أن 90% من المشاركين في الاستفتاء الالكتروني يطالبون بزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، ليتناسب مع حاجات الأسر المستفيدة ومقتضيات الغلاء التي نعيشها في الوقت الراهن، والأسعار التي اختلفت جذريًا منذ بداية (...)
بقلم سمر المقرن :
p style=\"text-align: justify;\"بشكل شبه يومي، أقرأ في الصحف عن حالات العنف ضد الأطفال، ونسب وأرقام ليس هناك ما يؤكد دقتها، وإن كانت بعض الدراسات قد أعلنت أن نسبة العنف ضد الأطفال بلغت مؤخرًا 45% إلا أنها لم تفصح عن عينة الدراسة، (...)
p style=\"text-align: justify;\"بقلم سمر المقرن : p style=\"text-align: justify;\"كنت في حوار مع أحد الأطباء النفسيين حول قضية الانتحار، أبلغني أن آلية المستشفيات تُحتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بوصول حالة محاولة انتحار، وأنه بعد عملية الإسعاف والعلاج (...)
بقلم سمر المقرن
لو فكرنا قليلاً وتجاهلنا أعداء الحياة للمرأة، سنجد كثيراً من موارد العمل التي تناسبها وتفتح من خلالها آفاقًا واسعة لخلق فرص عمل جديدة تلبي احتياجات السوق. ولعل الخبر الذي أطلت علينا به صحيفة «الحياة» قبل عدة أيام، عن موافقة وزارة (...)
p style=\"text-align: justify;\"حكاية الرجل البريطاني وزوجته السعودية، اللذين تم الاعتداء عليهما من قِبل أحد أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قبل أيام، تبدو القصة الأكثر رواجًا سواء في الأوساط السعودية أو العربية والغربية. ستنتهي القصة كما (...)
p style=\"text-align: justify;\"سمر المقرن - السعودية p style=\"text-align: justify;\"كلنا نتذكر من وقف ضد قانون التحرش الجنسي، ومن هي الفئة التي تعارضه ولا تريد خروجه إلى حيّز التنفيذ! هذه الأسماء معروفة ومفضوحة «خصوصًا» في مرحلة تويتر، الذي أخرج (...)
في كل دول العالم التي تسمح بإنشاء الأحزاب السياسية، نجد الناس من فئتين: إما تتبع لحزب معين أو مستقلين. ويتيح تعدد الأحزاب اختيار الشخص ما يتناسب مع فكره واهتماماته السياسية والثقافية ليتبع حزباً ما، مع احتفاظه بحقه في إبداء النقد وتوجيه الملاحظات (...)
ثقافات الشعوب تحدِّد أسلوب التعبير عن المشاعر الإنسانية. فما نراه في مجتمعاتنا العربية هو «عيب» أو «حرام».. تراه شعوب أخرى محبة وعشقاً وهياماً. فما نراه نحن العرب حينما نسافر إلى الدول الغربية، وأن نخجل من رؤية شخصين يعانقان بعضهما في الشارع، وننتقد (...)
كثيرة هي الرسائل التي تصلني من قارئاتي الوفيات، أحاول أن أنقل رسائلهن بإعادة صياغة محتواها، أو بنقل الفكرة دون الإشارة إلى الرسالة - حسب رغبة المرسلة - لكن بعض الرسائل التي يحملها بريدي تستحق أن تنشر كما هي دون تغيير أو تعديل في حرف أو جملة؛ فالكلام (...)
أتفهم جيدًا فكرة الأنظمة والقوانين التي تمنع حق المرأة في استخراج أو تجديد جواز السفر، ولا أتفق معها مُطلقًا، ولست هنا في وارد الحديث عن هذه التفاصيل التي سبق وذكرتها في عددٍ ليس بقليل في مقالات سابقة، لكنني اليوم أردت أن أتوقف -تحديدًا- عند المرأة (...)
نعيش في حالة هي أشبه بجنون الأسعار عند الرغبة باستقدام عاملة منزلية، واحتكار تام ومنظم لعملية الاستقدام. فكل الطرق مغلقة في وجهك في حال رغبت أن تستقدم بنفسك العاملة دون اللجوء إلى مكتب استقدام. فمثلاً تكلفة عاملة من سيرلانكا تصل إلى عشرين ألف ريال (...)
! منذ عدة سنوات ونحن نطالب بتشديد الرقابة على المدارس، ثم بدأنا نسمع بوجود برنامج شراكة بين المديرية العامة لمكافحة المخدرات ووزارة التربية والتعليم، إلا أن هذا البرنامج لم يُعتمد إلا في هذه الحقبة الجديدة بعد تقلُّد الأمير خالد الفيصل لحقيبة (...)
بما أن حظر قيادة المرأة للسيارة مستمر، ولا بارقة أمل قريبة لرفعه، لماذا لا نفكر في حلول وسط، بعد تزايد المشكلات الحاصلة بسبب وجود سائق أجنبي يعيش معظم يومه مع المرأة والأطفال، وهاكم من القضايا والمصائب التي تحدث جراء هذه الخلوة وهذا التقارب لرجل (...)
تروي لي سيدة مطلقة، أن سبب طلاقها هو اكتشافها إدمان زوجها على محادثة النساء عبر الإنترنت، وأنه يجلس معزولاً طوال اليوم عن بيته وأطفاله. فقلت لها: قد تكوني ظلمته، فليس بالضرورة أن يكون جلوسه وقتاً طويلاً على الإنترنت هو بهدف محادثة النساء. فذكرت لي (...)
مشهد مستفز، لن يبرح ذاكرتي مدى الحياة، عندما توقفت العام الماضي في رحلة ترانزيت بمطار البحرين، وكانت الصالة مليئة بعدد من المسافرين الإيرانيين، وقتها توجهت وأسرتي إلى أحد المطاعم، ويجلس إلى جانبنا عائلة إيرانية مكونة من أم وأب معهم شابين وفتاة (...)
أجزم بأن عدد مطالعة هذا المقال أكثر من أي عدد مطالعات لمقالاتي السابقة، فالعنوان يمتلك الحروف الساحرة لجذب أي شخص من أي فئة كان، فالعالم مأخوذ بالفضائح -حد الهوس- وينجذب لكل ما فيه معلومة فضائحية، وهذا السبب هو ما جعل منظمة مثل ويكلكس تأخذ هذه (...)
استمتعت بمتابعة الإعلامي الشهير الأستاذ غالب كامل، في برنامج «وينك» الذي تبثه قناة روتانا خليجية، وقبل أن أدخل في الموضوع الأساسي، لا بد من شكر القناة على فكرة هذا البرنامج «الوفي» الذي يبحث عن الأشخاص ممن ابتعدوا عن الإعلام بعد أن كانوا في أيام مضت (...)
هل تذكرون حكاية تلك الفتاتين اللتين قتلهما شقيقهما العشريني قبل أربع سنوات بالرصاص، أمام بوابة دار رعاية الفتيات بالرياض؟ تناولت حكايتهن وسائل الإعلام، وكتبت الأقلام ومن بينهم صاحبة هذه السطور التي كتبت مقالاً بعنوان: من قتل بنات الرياض؟
هل نعلم إلى (...)
ما هي الفعاليات التي ننتظرها في عيد هذا العام؟ هل تم وضع فعاليات بأفكار جديدة، أم أنها نفس السنوات العشر الماضية؟ لا جديد، سوى تغيير المسميات و -بعض- الشخصيات، وكل مهرجان مستنسخ من السنة التي سبقته، فهو عبارة عن مسرحيات نسائية، وأخرى رجالية، وعروض (...)
حسنًا أن تم إدراج الجناح العسكري لحزب الله في قائمة الإرهاب، وإن كان هذا غير كافٍ، لأنّ من يقوم بعمليات التخطيط والتدريب والتمويل لهذه الجماعة الإرهابية، لا زال بعيدًا عن القائمة، مما يوحي بأنّ إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب حدث على استحياء، برغم (...)
الحملة التي قادها المواطنون السعوديون، والتي انطلقت من "تويتر" تحت عنوان: (الراتب ما يكفي الحاجة)، رأيت فيها أروع أشكال المطالبة الراقية، والنموذج المُنظم لإيصال مطالبهم المشروعة إلى القيادة..
نعم يا سادة.. بكل صراحة، الراتب لا يكفي الحاجة، فالمبلغ (...)