العالمية منذ الخمسينيات، ممن خاضوا الحالة الثورية على طاولات مقاهي أرصفة المدن الفاقعة أو في غرف مؤتمرات فنادق الخمس نجوم، أو على أرائك الصالونات لسياسيين منحرفين غبّوا أموال ناسهم دون محاسبة أو حساب؟، بينما كان الشعب في مجموعه لا خبر ولا علم له بكل (...)
* لا يمكن لأحد أن يدعي أن الحال في سوريا يندرج في وضع الدولة الفضلى، فإن سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس السوري من رفع حالة الطوارئ في أجواء حرب معلنة من القوى الخارجية المعادية، (وإن كانت لم تزل في إطارها السياسي المفتوح على تدخلات ميدانية باسم (...)
* معظم التقارير والمشاهدات تشير إلى انحسار ما يسمى زخم المعارضة السورية، احتجاجاتها ومطالبها وتوعداتها، ويعزي ذلك بعض أبرز الناشطين فيها إلى عدم اتفاق فصائلها على مطالب وأهداف موحدة فيما بينهم، توحد صفوفهم في مواجهة نظام الأسد القمعي حسب تعبيرهم، (...)
إصلاح في دولة السُلطة، أم في سُلطة الدولة؟؟
لنكن واقعيين: فنحن لا نعرف رأي الأخوة في الوطن السوري ومطالبهم، هل هم مع دعاوي الإصلاح، أم لا؟..
فكل ينظر من مقتربه والخلاف في وجهات النظر حول حقيقة الوضع السوري، إنما يتبع هذه الرؤية ونوعية من ينظر، أما (...)
قد يصح يقينا بعد الظن بأن من يدعى أحيانا في بلادنا بالمثقف، ليس بالمثقف؟، هو إنسان ملمع مبردخ مبرمج، مُعد للظهور الإعلامي، لاستقطاب النظارة والسامعين، هجاء مداح للحكام الأمراء في زمن غياب عصر الدعاة والهجاء والمديح، حقيقته: أن هذا قد صُنع خادما في (...)