البشرية أسرة واحدة تفرَّقت في مواطنها وثقافاتها ومذاهبها وبقي الطبع الفطري الذي يولدون عليه ويتشابهون فيه، وكل شعب يعبر عنه وفق مبادئه وموروثه الخاص.
تأثير الدراما ليس مقصوراً على مجتمع ما، فمن ينكر تأثير (آلام المسيح)، أو (تايتانك)، أو (قتل الطائر (...)
وجدت أن الحياة لاتقاس بالثروات والمناصب بل بالسعادة والتأثير وعدد الأصدقاء الذين تحبهم ويحبونك ، فرق بين تنافس شريف وبين محاولة إثبات الذات بتحطيم الآخرين وتشويه صورتهم. تكلم فالكلام يولد السعادة وينفس الهم.. بح بما في نفسك فذلك خير من الكتمان (...)
لا تعمم الأحكام السلبية على نفسك : لا تقل: أنا فاشل، غير محظوظ ، مكروه .. أعيش بلا هدف.. ففي أحلك الظروف تستطيع أن ترى ضوءاً ولومن بعيد ، الإيمان القوي يمنحك إرادة حديدية تواقة للنجاح مهما تكرر عليها الإخفاق. كل يوم تشرق شمسه يؤكد لي أهمية مراجعة (...)
ينظر أحدنا إلى عمل ما على أنه صغير وغير ذي جدوى؛ وربما كان هو الفسيلة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تُغرس. من دون أن نستخدم «الخيال الإيجابي» سنظل نعيش في كآبة ويأس . الاقتناع بأنك مسؤول شخصياً أمام الله يجب أن يسبق توزيع المسؤوليات على (...)
حين تتحدث عن التعاطف والمحبة تجد قلوب المحبين، وحين تطرق مسألة سياسية يصطف المؤيد والمعارض والمؤدب وغيره. بقدر ما تمنح الآخرين من الحب يتسع قلبك وتسمو روحك وترق مشاعرك ويمنحك الله السعادة والنجاح..
أن تعيش تجربة ما هذا لا يعني أن تكون خبيرًا فيها، (...)
الإدراك المتنامي لمفاهيم حقوق الإنسان، واتساع دائرة التعليم، جعلت الإنسان المعاصر يعيش بعقلية مختلفة عما كان عليه في عصور الجهل وغيبة الوعي. دليلك في الوصول إلى القمة هو التفاؤل.. رحلة النجاح لن تكتمل إلا لمن يواجه صعاب الحياة بابتسامة. علينا ألا (...)
كم تتوقع عدد المصريين المقيمين خارج وطنهم؟
يُعرف المصريون بحب وطنهم، وطالما دبَّجوا المقالات والقصائد الجميلة فى حب الوطن، وأحياناً فى الحنين إليه عندما تلجئهم ظروف العيش إلى مغادرته، وعلى لسانهم تحدث شوقى حين قال:
وَيا وَطَنى لَقَيتُكَ بَعدَ يَأسٍ (...)
السفينة حين تغرق لا تستثنى أحداً..
لعل من إشكاليات العالم الإسلامى أن يدركه هذا العصر الذى تجتهد فيه الأمم والدول الكبرى وتتواضع على عدد من أشكال الاتفاق والتجمع فى تحالفات سياسية وتكتلات اقتصادية كبرى أنتجت شركات تعبر القارات، ومنظمات تخترق (...)
يوضح لنا الشيخ الدكتور فهد بن سلمان العودة المفكر الاسلامي ان هناك انواع من القيود يفرضها الانسان على نفسه .. وعليه ان يحاول التخلص منها فيقول :
حين تصبح سجيناً تتحول من إنسان إلى رقم مجرد!
تُنزع منك بقايا الحرية؛ فيصبح نومك، وأكلك، وشربك، ووصالك، (...)
كم عانى في بيته الأول من صعوبات لم ولن يبوح بها.. لأنه لا يتذكرها.. ولا يتذكر الألم الذي لابد أنه عَصَره خلال مغادرته "الرحم"!
يعلم جيداً أن إرادة إلهية كانت تدفعه دفعاً باتجاه الطريق إلى الحياة الجديدة التي سيرى فيها نظراءه (ثُمَّ السَّبِيلَ (...)
قرأتُ المصحف بهذه النِّية باحثًا عن آفاق التغيير وسُنَنِه ونماذجه، فوجدتُ الكثير، وشعرتُ بالاغتباط وأنا أقف على كنوزٍ من الأسرار العجيبة.
التحلُّل والتراجع والضعف سُنة إلهية، كما هي في الأجساد حين تكبر وتهرم، كذلك هي في المجتمعات والدول، تمهيدًا (...)
سألني بحيرة عن حاله .. وهل هو داخل في عداد المسلمين؟ أم منتظم في سلك الكفار والمشركين؟ فقد مرت به حالة نفسية وترك الصلاة شهوراً، وتكرر ذلك منه مرات، ثم سأل المفتين في بلدنا، فمنهم من قال: إنك كافر مرتد، وزعم أنه أوجب عليه تجديد العقد، وتجديد (...)
الخيار الأفضل للمجتمع أن يمارس عملية التغيير، ويواكب الاحتياجات المتجددة باستمرار، وقد ابتكر الإنسان في العديد من الدول الآليات التي من شأنها أن تقيس نبض المجتمع، وترسم الاستجابة الملائمة، وكأن ما يدور في ضمائر الناس ويتردد في أحاديثهم الخاصة (...)
لم يكن الدَّرس الشرعي الذي تلقيته يُساعد على قراءة نفسيات الناس، أو التعرف على أمزجتهم وطباعهم.
لكني منذ الطفولة كنت حَفِيّاً بالتساؤل عن مدى سعادة الناس الذين حولي، أو تعاستهم واستقرارهم، أو اضطرابهم من الناحية النفسية.
حين كبرت وقرأت «علم (...)
كلنا نواجه هذا اللون من الاستفزاز الذي هو اختبار لقدرة الإنسان على الانضباط، وعدم مجاراة الآخر في ميدانه، وهناك عشرة تسعة أسباب ينتج عنها أو عن واحد منها ضبط النفس:
أولاً: الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به.
قال سبحانه وتعالى (...)
في الثامنة والنصف ؛ دخل رجل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز من إبهامه، وكان يحدث الطبيب ويقول له: إنه في عجلة من أمره، فلديه موعد في الساعة التاسعة.
قدم الطبيب له كرسيا، وتحدث معه وهو يزيل الغرز:
هل لديك موعد مع طبيب آخر؟
أجاب: لا؛ (...)
الموقع التاريخي للأئمة الأربعة يلهم سنّة التعايش الرشيد التي كرّسها هؤلاء الأعلام ، كانوا امتداداً لمن سبقهم ، واتفقوا على تعظيم أسلافهم من المؤمنين ، وأثنوا على الصحابة والقرابة وأمهات المؤمنين أزواج النبي الطاهرات ، متمثلين قوله تعالى : (...)
حكى طفلي طرفة أن ملكاً كان عنده مائة رجل ، فعطس أحدهم ، وسأل الملك: من العاطس؟ فلم يجب ، قسمهم إلى مجموعتين وسأل الأولى عن العاطس ، ولما لم يجب قتلهم ، وقسم الباقين إلى مجموعتين.. حتى لم يبق منهم إلا واحداً.. فسأله: من العاطس ؟ فقال : أنا ! قال: (...)
تزخر الدوائر العلمية بالأسئلة التي هي أقرب إلى المغالطة منها إلى الحقيقة؛ لأنها تفترض في ذهن المتلقِّي طريقين لا ثالث لهما: إما اليمين أو اليسار، أحد الاحتمالين صواب لا شكّ فيه، والآخر خطأ لاشكّ فيه.
ولأن كثرة من الناس يميلون إلى السهولة (...)
معظم الأدبيات المتعلقة بالعيد تنقلك من الإحساس بفرحته إلى استذكار آلام الحاضر، أو استدعاء آلام الماضي، أو استحضار مخاوف المستقبل، وكأنها تعمل للقارئ تحصيناً ضدّ الفرح.
وبات هذا من الأغراض التقليديّة لكتابة مقال أو قصة أو قصيدة حول العيد.
وماذا (...)
القرآن والصيام ميزتان لشهر رمضان؛ ولذا سمي شهر الصيام والقيام.
وأول ما نزل القرآن فيه؛ ولذا كان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم مانزل من القرآن ويعارضه كل سنة مرة، حتى كان العام الذي توفي فيه فدارسه القرآن كله مرتين لمزيد من ضبطه وتحديد محكمه (...)