أقول هذا وأعلم أن كثيرا ممن لايؤمنون بالآخرة يحتملون الدنيا, لا بل ويتشبثون بها حتي الثمالة( قد يكون عدم الإيمان بالآخرة ظاهرا أو مستترا) ولعل هذا التشبث يفسر موقفهم, من أن الدنيا بالنسبة لهم هي كل شيء. هم لا وقت عندهم للتفكير في (...)
الله خالق كل شئ.. فالوجود كله مرتبط بوجوده سبحانه. خلق الأنواع والأجناس والأزواج سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون( يس63). من صمم وأبدع هذا الكون بكل ما فيه ومن فيه إلا هو ؟ ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو (...)
لكل إنسان نصيبه من الألم والمعاناة النفسية والجسدية.. ولن يفلت أحد من الأحزان.. كائنا من كان.. الانسان يكابد منذ نعومة أظفاره وحتي نهاية العمر لقد خلقنا الإنسان في كبد( البلد4) وما العمل؟! العمل أول شيء هو أن نعي أن كل شيء مقدر لنا أو (...)
الفارق الجوهري بين الدنيا والآخرة هو الزمن.. الدنيا مرتبطة بالأزمنة التي نمر بها,أو المراحل السنية المتعاقبة, حيث يولد الإنسان طفلا ثم يكبر تدريجيا مع مرور الزمن, فيصير شابا . ثم يستوي رجلا, ثم كهلا, ثم شيخا, ثم الموت ونقر في الأرحام ما نشاء إلي (...)
إنسان اليوم مكدود.. تحوطه المشكلات من كل جانب.. وتلاحقه الواجبات والتكليفات التي لا تنتهي, والتي قد تتراكم حتي تتفاقم, ولا يعود قادرا علي أن يواجهها دفعة واحدة, ويصبح عليه الاختيار بأيها يبدأ.. وفي النهاية لابد أن يختار أشدها أهمية أو (...)
التنافس هو أن يحسن الانسان من قدراته, من مهاراته, من إنتاجه, من إمكاناته وأن يزيد من معلوماته لكي يتفوق علي زملائه أو أقرانه في مجال معين. , هذا التنافس بين البشر هو سبب التقدم الحضاري الذي نعيشه في عالم اليوم وهو يحقق الخير والنماء للبشرية (...)
من هم هؤلاء المبشرون بالجنة؟ هم أولياء الله.. ومن هم أولياء الله؟ الذين امنوا وكانوا يتقون.. وماذا تمثل لهم هذه البشري؟ تمثل لهم الفوز العظيم.. ودعونا نقرأ الآيات الكريمة من سورة يونس ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين آمنوا (...)
هذه العبارة قالها ابراهيم عليه السلام, وتعكس إيمانا يقينيا بالله عز وجل, وتسليما اليه, واعتمادا عليه, بأن الله سيهديه سبيله, فهو الذي خلقه وأوجده.. ولم يكتف ابراهيم بها بل أضاف اليها الذي خلقني فهو يهدين. والذي هو يطعمني ويسقين. واذا مرضت (...)