بينما كان السكون سيد الأرجاء في أحد الشوارع الجانبية بحي العباسية، أطل هو من بعيد، حاملًا كيسه الأسود، متكئا على عصاه الملونة، يرتدي ذلك الزي الأحمر الشهير، الذي كان كافيًا ليخرج الجميع عن صمتهم، فيلتف المارة حوله، وينكسر هدوء سكان المنطقة، ويقفز (...)