منذ أكثر من عقدين يواظب حسن عبدالغني حمادي الشاعر والمهتم بالشأن التوثيقي، تقليب دفاتر زمن ماض لحركة أدبيةً نشطت مبكرًا في مدينة الناصرية التي أحدثتها السلطات العثمانية في لواء المنتفگ كحاضرة في قلب الجنوب العراقي المنسبط الأرض الذي احتضن موجات (...)
يبقى الأدب مجرد متعة، إلى إن يتناول السلطة السياسية، فيتحول معها إلى وظيفة أخرى، فأما أن يشارك في تثبيت أركانها، أو يشارك في نسفها معرفياً.
في تجربة الأدب العراقي الحديث، كانت وظيفة الأدب سياسية بامتياز. حيثُ لعبت السلطات المتعاقبة على توظيف هذا (...)