يقام عزاء الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، عقب صلاة المغرب بالمجمع الإسلامى ومسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، وذلك مساء يوم غدٍ الأحد.
وشيع عدد كبير من المثقفين جثمان المفكر الراحل الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، وكانت في مقدمة (...)
د. جابر عصفور
سبق أن كتبتُ رأيى فى هذه المادة فى هذه الجريدة عبر مجموعة من المقالات تحت عنوان: ذكريات الدستور، وكان ذلك فى 21/6/2020 على وجه التحديد. وفيها علَّقت بأن هذه المادة ناتجة عن مداولات لجنة الدستور الإخوانى برئاسة المستشار حسام الغريانى (...)
د. جابر عصفور
منذ صدر كتابي: «دفاعًا عن العقلانية» عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في أواخر العام المنصرم، وتأتي إلىَّ أصداء أفكاره من القراء والمُهتمين بموضوعاته. وكان من أوائل المهتمين قناة: فرانس 24 التي أعدت معي حلقة عن الكتاب في برنامجها: محاور (...)
د. جابر عصفور
علَّمنا أساتذتنا أننا ما دُمنا فى الجامعة فكل شىء قابل للاختلاف. وأنه لا يوجد يقين قَط إلا بعد أن يكون هناك اختلافات، كما علَّمونا أن فى الشك، العافية العقلية، وأن التردد فى قبول الأمور ومُساءلتها، أولى العلامات التى تقود إلى المعرفة (...)
د. جابر عصفور
والثقافة المصرية هى نموذج لمثل هذه الثقافات؛ أقصد إلى ثقافة التنوع الخلاق، ففيها عناصر تعود إلى أقدم عصور الحضارة، كما أن فيها عناصر تعود إلى هذا العصر الإسلامى أو ذاك. وحتى ثقافة العصور الإسلامية فى مصر، فمنها ما ينتسب إلى العصر (...)
د. جابر عصفور
كنتُ أتحدثُ مع زميلى النجيب، الدكتور هيثم الحاج على ، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب فى مكتبه، وقادنا الحديث لذكريات جميلة عن تأسيس مجلة: «فصول» وملابسات إنشائها وسياق تحولاتها، وشرّق الحديث بنا وغرّب حول هذه المجلة العظيمة التى لا (...)
د. جابر عصفور
عندما تسلمت عملى معيدًا فى قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة القاهرة فى 19 مارس عام 1966 نسيتُ من فرحتى أن أرسل رسالة شكرٍ إلى الرئيس جمال عبد الناصر الذى كان لتدخله كل الأثر فى تعيينى وَردِّ الظلم عني. ويبدو أن السبب فى ذلك هو (...)
د. جابر عصفور
وصلنى خطاب من صديقى الدكتور أحمد أبو العطا ، وهو يعيش فى إنجلترا منذ أكثر من أربعين عامًا متنقلًا بين عواصم أوروبا بحكم عمله أستاذًا جامعيًّا للتكنولوجيا المُتقدمة. وها أنا أنشر خطابه كما هو لأهميته، وسوف أُعقِّب عليه فى مقالٍ (...)
د. جابر عصفور
عندما استطعت أن أتغلب على العقبات البيروقراطية والإدارية وبعونٍ من وزير الثقافة الأسبق، فاروق حسنى، وبتزكيةٍ رائعة من السيدة سوزان مبارك، افتُتح المركز القومى للترجمة فى شهر مارس عام 2007، وكانت الخطة أن يصدر ألف كتابٍ كل عامٍ. وكان (...)
د. جابر عصفور
يمكن أن نتوقف عند كل صوت من الأصوات التى تتضافر فى رواية صُنع الله إبراهيم، ومن بينها «الكولاچات» أو«المُقتطفات» التى يأخذها صنع الله إبراهيم من الجرائد اليومية والمجلات الاسبوعية، فضلًا عن مذكرات أعضاء مجلس قيادة الثورة، أو عن الكتب (...)
د. جابر عصفور
عندما وصلتنى رواية الأستاذ صُنع الله إبراهيم الأخيرة، تحمل ت اريخ وفاة الزعيم جمال عبد الناصر (1970)، أدركتُ أنها رواية عن حياة هذا الزعيم الذى لا نزال نحفظه فى قلوبنا وعقولنا. ولكنى قبل أن أفتح صفحاتها سألتُ نفسي: »ولماذا يكتب صنع (...)
د. جابر عصفور
قد يكون مُبرَّرًا أن تقبل لجنة صياغة الدستور التى رأسها عمرو موسي، نص المادة الثانية من دستور1971، استنادًا إلى تفسير المحكمة الدستورية لمبادئ الشريعة الإسلامية بأنها: هى المبادئ والقواعد الكلية وليست الجزئيات التفصيلية المرتبطة بهذا (...)
د. جابر عصفور
..ومن المؤكد أولًا أن العقل بقدر ما هو دليل على حرية إرادتنا، وعلى قدرتنا على الاختيار الخلاق فى فعل الوجود الفردى والإنساني، فإنه دليل على حتمية حضور العدل فى هذا الوجود، فلا فارق كبيرًا بين اقتران العقل بالحرية فى القدرة الخلاقة (...)
د. جابر عصفور
لا يزال مستقرًا فى وعيى أن الحداثة والتحديث والعقلانية والحرية هى طرق المستقبل فى حياتنا. ولا فارق بين الحداثة والتحديث إلا فى أن الكلمة الأولى تشير إلى الجانب الفكرى والمعنوي، بينما التحديث يشير إلى الجانب المادى من الفعل الشامل (...)
د. جابر عصفور
كان لا بد أن أغادر بيتى لحضور اجتماع فى المجلس الأعلى للثقافة بعد أن ظللتُ حبيس البيت لما يزيد على 6 أسابيع بسبب انتشار فيروس كورونا (كوڤيد 19) الذى حل علينا كالوباء. خرجت من المنزل ومعى سائق سيارتي، وجلست فى السيارة أرقب الناس فى (...)
وربما كان أول ما يلفت الانتباه إلى فاروق حسنى على مستوى الممارسة فى العمل والسلوك الوظيفى هو الشجاعة فى اتخاذ المواقف والقدرة على خوض المعارك والاستمرار فيها إلى أن يحقق النجاح الذى يتطلع إليه ويرجوه لنفسه ولوزارته.
وأشهد أنه فى أحيان كثيرة كان (...)
لم تنقطع علاقتى بفاروق حسنى حتى بعد أن ترك كلانا وزارة الثقافة وأصبح حرًّا يمارس عمله الذى يحبه وهو النقد الأدبى فى حالتى، والرسم فى حالته. وظللنا على حالنا من الود القديم الذى لم تنقطع روابطه إلى الآن، وأرجو الله أن يمتد إلى ما بقى من عمرينا. وأذكر (...)
لم أكن أعرف فاروق حسنى المولود فى 8 يناير 1938 ولا قابلته عندما صدر قرار تعيينه وزيرًا للثقافة فى الثانى عشر من أكتوبر 1987، فقد كنتُ أعمل فى جامعة الكويت، عميدًا مُساعدًا للبحث العلمى. ولم يمر قرار تعيينه مرور الكرام كما هو معتاد، وكما حدث مع (...)
كان السؤال الذى كرره عدد من الصحفيين العرب والمصريين بعد إعلان فوز عبدالرحمن منيف بالجائزة الأولى لملتقى القاهرة للرواية العربية: ولماذا البدء بروائى عربي؟ وكانت الإجابة المنطقية أنه ليس من المعقول أن يكون الملتقى الأول للرواية الذى ينعقد فى بلد (...)
لم أستطع إلا الاستجابة بالموافقة على ما طلبته الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة والأستاذ الدكتور سعيد المصرى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة فى تولى رئاسة اللجنة العلمية لتخطيط وإعداد ملتقى القاهرة الدولى للإبداع الروائى العربى السابع، (...)
المؤكد أن سيرة النبى - عليه الصلاة والسلام - قد جذبت إليها أنظار أقلام الكثيرين على مر العصور ليكتبوها مثل ابن إسحاق الذى توفى فى منتصف القرن الثانى للهجرة. وقد جاء بعده ابن هشام الذى كتب السيرة النبوية للنبى محمد رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم. (...)
لعل أبرز عَيبينِ فى دستور 1923 أنه أعطى الملك حق حل البرلمان، كما جعله المرجع الأول والأخير فيما يتصل بتعيين الرؤساء الدينيين والمعاهد الدينية والأوقاف التى تُديرها وزارة الأوقاف، ومن ثم مَنَحه حق الإشراف وحده على الأمور الخاصة بالأديان المسموح بها (...)
بقدر ما كان دستور 1923 نفسه يعنى مرحلة جديدة فى رحلة الدولة المدنية، فى مسارها الصاعد المُتنقِّل من التفويض الدينى إلى العَقد الاجتماعى، فإن دستور 1923 على وجه الخصوص كان تجسيدًا لكل ما حققته دعوات الدولة المدنية السابقة من تقدم، وما طرحته أفكار (...)
المؤكد أن أهم نتيجة سياسية لثورة 1919 كانت هى دستور 1923 بكل ما تضمَّنه من إيجابيات عظيمة وما احتواه من سلبيات قليلة. وقد كان هذا الدستور الذى صدر بقرارٍ ملكى من السلطان أحمد فؤاد الأول تعبيرًا صادقًا عن الأمانى التى كانت تنطوى عليها عقول الثوار (...)
ظهرت الطبعة الأولى من كتابى «نقد ثقافة التخلف» سنة 2007 عن دار الشروق المصرية. وكان هذا النشر بمثابة تحذير من كل جوانب التخلف التى أنشبت أظفارها فى جسد الثقافة المصرية، والآن بعد مضى اثنى عشر عاما على صدور هذه الطبعة فمن الواضح أن أظفار (...)