قد تلاشى طيفُ عُمري في ابتعادْ
فاعتقِ العُنقَ ومن قبلِ الرّقادْ
كم يُناديكَ إلهي ضعفُ حالي
كيف يمضي دون حِرزِ الإنقيادْ
لم تكن فيهِ استوتْ تلك الأماني
يارجائي فاستجب قبل الشّدادْ
أشعَلَتْ أيّامُنا حَبلَ فتيلٍ
وتَلاقَينا على ضَربِ الزّنادْ
في بلاءٍ (...)
ضاقَ بالظّلمِ حُسينٌ فغدا
راحلًا نَحوَ المنايا والقدرْ
رافضًا تلك الرّزايا جُملةً
منهُ إشفاقًا على الدّينِ حذر
غير أنّي لستُ أنسى ذكرهُ
عابرًا تلكَ البراري والأثر
كم تمنّوا موتهُ أو مقتلهْ
غير أنّ الموتَ لا يعني الحُفر
عافَ في الدّنيا وجودًا (...)
مزّقيني وانثريني في الزّوايا
حطّميني واجعليني كالمرايا
كلُّ جُرمٍ من شفاكِ اليومَ عاتٍ
فافصحي عنهُ وعن تلك الخفايا
وانزعي عنكِ غموضًا لستُ أنوي
غير وصلٍ لودادي من بلايا
أنقذيني من همومٍ داهمتني
لا تزيدي في دماري والرّزايا
وأعيدي ما سرقتِ اليومَ (...)
قد تلاشى طيفُ عُمري في ابتعادْ
فاعتقِ العُنقَ ومن قبلِ الرّقادْ
كم يُناديكَ إلهي ضعفُ حالي
كيف يمضي دون حِرزِ الإنقيادْ
لم تكن فيهِ استوتْ تلك الأماني
يارجائي فاستجب قبل الشّدادْ
أشعَلَتْ أيّامُنا حَبلَ فتيلٍ
وتَلاقَينا على ضَربِ الزّنادْ
في بلاءٍ (...)